فداك يا عروس النهار
يا زينة الكون
يا إلهة الجمال
نورك باعث الأمل
يتماوج بين ثنايا
الموجودات في بهاء
ليس يضاهيه أي بهاء
أنت سر الوجود
بل رمز البقاء والرجاء
أليك نرنو ، ونصفق
ونرفع الكؤوس
مباركين لهذا الوجود
بعرسك من سماء الإله
الذي نراه فيك
ومعك دائم البقاء
فهو نور يشعشع الضياء
نرسمه في عقولنا
عندما يطلع علينا الصباح
وننام معه على
وسائد المساء
لمّا يغادر المكشوف والمباح
ونبقى لبعضنا ننتظر إطلالة
الفجر وولادة
الجديد من الزمان
لنحيا رمزا لوجودٍ
تتوالى فيه الأرقام
لتعداد السنين والأيام