23 ديسمبر، 2024 2:51 ص

شمس الحقيقة ( الرياضية العراقية ) لا تغطى بغربال المتطفلين ؟

شمس الحقيقة ( الرياضية العراقية ) لا تغطى بغربال المتطفلين ؟

ليس سعادة الامم بجمال مبانيها ولا بكثرة ابنائها ولا بقوة اسلحتها انما كيف تربي الاجيال علي الطريق الصحيح ومع انني لا أميل الى المصطلحات المستوردة باتقان لكنني اتفق مع الكثيرين أن تعبير الديمقراطية يعني ببساطة حرية التعبير عن الرأي , لكن لمن يوجه الرأي ومن يسمع الرأي وما نتائج التعبير والاستماع والتأمل هل ستكون النتائج مرضية للجميع أم أن كلامنا سيكون هواء في شبك وصيداً في الحجارة , نحن أمام معضلة مفادها الانقلاب الجديد على الرياضة العراقية بعد عام ( 2003 ) ! وكفيية فرض عناصر رياضية جديدة من خلال الانتخابات الرياضية الغريبة العجيبة ! وان الاستمرار باللهاث وراء ما طبق وما يطبق في الانتخابات والمواقع الأولية في الرياضة العراقية من تجارب سابقة في الانتخابات لا بد أن تخضع هذه العملية إلى جراحة روحية ونفسية دقيقة كي تتقبل جماهيرنا الرياضية بلا استئذان , حسنا وهذه السنة الثامنة عشرة ويزيد من عمر الاحتلال ؟ جاء فيها الذي جاء وذهب فيها من ذهب , وثمة سر عميق يرتبط بالحب اللامحدود الذي يحمله الرياضيين لبلدانهم وهو سر عميق ومتجدد في نفوس محبيه وحب الرياضة طريقه متميزة لحب الوطن بالكامل , طريقه عرفتها الجماهير الرياضية العراقية بصدق حسها وعفويتها وعمقها الأصيل , لكن لم يبتعد الزعيم البريطاني ونستون تشرشل عن الحقيقة عندما قال أن الديمقراطية هي أسوء نظام لا يمكن الأخذ به , ولا نظن أننا نبتعد عن الحقيقة أيضاً عندما نقول أن أسوأ ما في هذا النظام السيئ انه صمم بحيث لا يمكن أن يطبق على الجميع بل هو لمن يمتلك شراء الأصوات وبيع الذمم والاتجار في الأزمات بالشعارات فالتطبيق الديمقراطي وبغض النظر عن الأحوال النظرية يجب أن يكون في ظل انتخابات ومقاعد ومناصب الرياضةالوطنية العراقية , والشاهد هنا بان الحكم سيكون سلعةً تباع وهو ما حدث وسيحدث , والتي ستلقي بظلالها على مستقبل رياضيو العراق وان لعبة تبديل الكراسي في تشكيلات أروقة الرياضة العراقية إذ تتكلف حملات الانتخابات بتوزيع عادل لمهام التدريب والترشيح للمنتخبات والجلوس على الكراسي الهشة وكيفية السفر الى الخارج وفرض الطريقة الماراثونية هات وخذ أي طريقة ( نفع وستنفع ) إن الكثير من الممارسات الخاطئة كانت تمارس في العهود السابقة كما يحلو للبعض ان يقولها ومع بزوغ فجر الديمقراطية الجديدة و لذلك ان البعض من الهيئات العامة يأتي من خلال الضعف في التثقيف الديمقراطي وضعف عدم الرؤية والدراية للأعضاء الذين يتم دعوتهم لانتخابهم ممثليهم في هكذا عمليات , .خلال الموسم الرياضي الأخير ولا تساوي أو توازي ما تم تنفيذه أو تقديمه لهذا البلد الجريح وبالتالي نحن الرياضيين والصحفيين والإعلاميين مدعون إلى مناقشه المسؤولين في وزارة الشباب والرياضة العراقية و اللجنة الوطنية الاولمبية والاتحادات المركزية ما تم تنفيذه خلال السنوات الماضية في عهد الديمقراطية الجديدة ومعالجه الأخطاء والإخفاقات التي حدثت لفرقنا الوطنية كافة في البطولات الدولية دعوتنا الى السيد عدنان درجال الوزير الحالي للشباب والرياضة ومن يعمل معة في هذا البلد وان يحسن وضعنا الرياضي من خلال المعالجات العلمية ..

ودعوة أصحاب الشأن من أصحاب الشهادات العليا في بغداد والمحافظات الاخرى وبناء مباني وملاعب رياضية وبناء مدن رياضية جديدة في المحافظات ؟ لا على الورق إلى المشاركة في تطوير رياضتنا العراقية لكي تصب في مجرى تطوير الإمكانيات المتاحة بعيدا عن التبرير للظروف الأمنية وجائحة كورونا اللعينة التي يمر بها بلدنا الصامد لكي تكون للحرية والديمقراطية حصة في مجالنا الرياضي الجديـــد وان نبتعد عن المهاترات والتصريحات الغير مسؤوله لعدد من هم يعتبرون انهم مثلوا العراق في الاعوام السابقة ونحن اليوم في العراق لا نريد من ينعت الرياضيون السابقون الابطال بنظام العراق السابق ! وانكم يا معشر المسؤولين اليوم كنتم خير من مثل العراق في ذالك النظام دعوتنا نحن الصحافيون ان نعالج الامر بطريقة علمية ولا ننجرف مع من يدفع اكثر ومع الاسف اقولها اليوم لأن الصحافة والاعلام الرياضي العراقي وبرامج الفضائيات العراقية الرياضية تباع وتشترى .. (( والله من وراءالقصد ))