رجراجةٌ ٌ بطنها كــ سنابلِ قمحِ آذار مخضرة القطاف مشرقة ٌ على تصحّرِ ذكرياتٍ مسورة بــ رفقةِ أحلام خجولة متغنجة ( سموم الصيف ما سومرتْ …)* عاطفة اشجارها في ثكناتِ الجسدِ الصائم عنْ غبشي اللحوح …/ محبوسة منذُ ذاكَ العهد لا هروب سوى صمتي مشرعة نوافذه مستمتعاً تحت لوعتها كنوز مدفونة عميقا …/ رمادُ إشتياقي دائماً تنهيدتها العذبة محنية بــ حنانٍ أخرسٍ أصواتهُ قصائد وفيرة ضدَ إنتحارِ أسرابِ الخيال المحنّطة في بريقِ عينيها اللوزيتين …/ سريعة ساعات المسافاتِ البعيدة بيننا هاربة عذابات الهمومِ المحمّلةِ طائفية بغيضة …/ ريشتها المزيّفةِ لوحاتها على وشكِ الأنتهاءِ طعمُ المشاعرِ العذراء في الينابيعِ الجسورةِ جسرٌ آمنٌ للضفةِ الأخرى …/ أقواس قزح غداً اضواؤها رنين الشوق معتذراً للجروح العميقة افواهها في واجهاتنا كــ ضمادات نرجسٍ في ثغرِ الصباحِ الضحوك …