23 ديسمبر، 2024 10:51 ص

شمر الاخوان وحماقة الامريكان

شمر الاخوان وحماقة الامريكان

لطالما تساءلت عن معنى (كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء) وكن اجد الاصرار على قتل الحسين عليه السلام  دون تركه يغادر العراق من قبل الشمر عليه اللعنة غريبا وطبعا كنت اجد الاجابة التقليدية من ان اي ارض يقع فيها ظلم هي كربلاء واي وقت يحكم فيه الظالم هو عاشوراء حتى ادركت ان الشمر فينا كلنا الا من عصمه ربي لان خلاف الشمر مع الحسين هو لرغبة الشمر في المعصية وكما قيل النفس كافرة لاتسلم ومعاندة لاتستسلم  لذا فلاجل ان لانقتل الحسين علينا ان نعصى الله .ان الاخوان وجناحهم العسكري القاعدة هم شمر العصر ولقد كانوا من الحماقة بمكان ان لجوء الى اسلوب واحد اثبت فشله رغم اصرارهم عليه الا وهو الارهاب الطائفي فلم تسقط سوريا وفشل مخطط الاخوان في مصر والعراق رغم الارهاب الا ان حكومته باقية  ولعل حماقة خضوع الادارة الامريكية لنفوذ اللوبي المالي السعودي وايباك الصهيونية  من اجل تجارة السلاح برزت ذروتها الخرقاء في انخداع بندر بالجربة وخداع بندر لاوباما من اغتيال ابن الاسد في العيد سيكون نهاية للصراع لذا لاداع لاي تفاوض مع بوتين وبعد استلام مبلغ 150 مليون دولار من قبل الجربة تم خداع السعودية باطلاق قذائف من بعيد وايهام الجميع بوجود محاولة اغتيال مما نجم عنه ندم اوباما على انصاته لكلام بندر وتفويته الفرصة امام المفاوضات مع بوتين  ونظرا لان بدائل التصعيد الذي لم يثمر عن اي نجاح امرت امريكا السعودية بعدم التورط في مصر وترك الاخوان خاصة بعد استياء الكونغرس الامريكي من سوء ادارة اوباما للازمة الدولية بل ان حكومة العدو الصهيوني اعترفت بانها تعالج اخطاء استراتيجية باخطاء تكتيكة وان الحرب بالنيابة لم تعد مجدية في حماية امن اسرائيل لان القاعدة تنظيم دموي احمق  غير منضبط  ولقد كشفت حماقة حماس واخوان مصر في محاولتها السيطرة على الامارات العربية المتحدة في تأمر احمق واضح ارادت منه السيطرة على مركز تمويل عالمي لصالحها مخاوف ان يمتد الضرر الى باقي دول الخليج ومنها قطر والسعودية التي خافت من انقلاب القاعدة والاخوان ضدها لقد اخفق المشروع الامريكي بسبب من عدم نضجه الموضوعي وتخبطه بل ان هناك انقلاب لحليف اخر لاسرائيل الا وهو اكراد العراق عندما هددوا القاعدة التي تحتل اراضي اكراد سوريا واكراد تركيا  فضلا عن خطروجود القاعدة في كردستان العراق  واعربوا عن استعدادهم للتحالف مع حكومة بغداد ضد ارهاب القاعدة. ولقد جاء تهديد السيد حسن نصر الله للقاعدة في لبنان مؤكدا استعداده لدعم الحكومة اللبنانية ضد الارهاب واستعداده لضرب بؤر الارهاب في سوريا وضرب حليفتها اسرائيل في دفع واضح للازمة الى امام جعلت امريكا واسرئيل وحلفائها عاجزة عن اتخاذ القرار والتنبؤ الصائب بالاحداث او البحث عن بدائل لقد اخفق الاخوان في مصر وسياتي دور تونس وليبيا بل وتركيا لاحقا لانهم شمر العصر وكل شمر فهو احمق ومصيره مشؤوم ملعون.