7 أكتوبر، 2024 1:45 ص
Search
Close this search box.

شمخي وفيان والصالحي أخطاء الكتابة وأنحراف الفكر

شمخي وفيان والصالحي أخطاء الكتابة وأنحراف الفكر

أدهى المصائب في الدنيا وأعظمها .. عقل يرى الشيئ مقلوبا ومعكوسا
يطالعنا موقع كتابات بجملة من ألآخطاء الكتابية والتقارير , فيوم الجمعة قدم لنا السيد عدنان شمخي المتحمس لنوع غريب من ألآراء التي تبتعد بوصلتها عن مسار الحدث العراقي المهدد بألآرهاب التكفيري وبالمخططات المصاحبة لذلك , وقدم لنا السيد طلال الصالحي الذي يحلو له تخطئة ألآمام علي “ع” في موقفه من معاوية وحادثة مقتل الخليفة عثمان ” رض ” ويبدو أن السيد طلال الصالحي ظن نفسه كاتبا عندما قال : أن الحسين قتل في الكوفة لا في عكاشات , وعندما قال : أنه لايؤمن بأله الدين واليوم يضع السيد طلال الصالحي نفسه في موضع لايحسد عليه عندما نسب للآمام علي “ع” خطأ لانجد له من مبرر سوى ألآتيان بالغرائب والكلام الامعقول وهو كثير هذه ألآيام لآنتشار ظاهرة ” حب وتكلم , وكره وتكلم ” وهي علامة الهزيمة النفسية لمن فقد بوصلة التفكير السليم , ويبدو أن السيد الصالحي بحجة تخطئة العبادي في عدم محاكمته للمالكي قفز الى حدث مقتل الخليفة عثمان ” رض ” بسبب دخول أبل عبدالرحمن بن عوف محملة بألآموال فضجت فقراء المدينة , فقام الحسن والحسين على باب عثمان يحرسانه , ولكن تطور ألآحداث وتشعبها خلطت كثيرا من ألآوراق التي لايتسع المجال لشرحها .

أما السيدة فيان دخيل النائبة في البرلمان العراقي التي نسيت أنها أقسمت تحت قبة البرلمان ألآتحادي , ونسيت أنها هي من بكت تحت تلك القبة وطلبت من أهل العراق بأسم البرلمان أن ينتخوا لنجدة ألآيزيديين من بطش داعش , وعندما توجهت طلائع الحشد الشعبي ملبية لنداء المرجعية في النجف التي عرفت بعدم طائفيتها , وأذا بالسيدة فيان تصرح عبر صحيفة العرب أنها ضد الحشد الشعبي ولاتريده أن يشارك في تحرير سنجار من عصابات داعش , وتريد البيشمركة وحدها والقوات الدولية تحرر سنجار , وتتمادى السيدة فيان فتقول أن الحشد الشعبي غير قانوني ؟ ولاندري كيف تفسر السيدة فيان ” القانون ” وماذا تقول عن القرار الذي أتخذه رئيس مجلس الوزراء بأنشاء الحشد الشعبي وتنظيمه , والسلطة ألآتحادية دستوريا تمتلك تلك الصلاحيات , بينما لاتمتلك البيشمركة صفة دستورية سوى أنها حرس حدود , والحدود تعني حدود دول الجوار , وليس حدود المحافظات , ولهذا أصبحت أجراءات أقليم كردستان بفرض ألآقامة المحددة والكفالة على مواطني المحافظات العراقية أجراءا غير قانوني وغير دستوري وكان المفروض بالسيدة فيان أن تعترض على أجراءات أقليم كردستان غير الدستورية لا أن تعترض على الحشد الشعبي الذي وضع فيه الشباب أرواحهم على أيديهم لطرد عصابات داعش , ونسوا ماقام به العسكريون ألآيزيديون الذين سخرهم صدام لضرب ألآنتفاضة الشعبانية وأضطهاد مواطني الفرات ألآوسط والجنوب , أن السيدة فيان دخيل في تصريحها لصحيفة العرب تكون قد أخلت بواجبها الدستوري ومارست تفرقة طائفية يحاسب عليها القانون والدستور .

أما السيد عدنان شمخي الذي ظهر حديثا وأتخذ من موقع كتابات منطلقا له ولحماسته التي تبتعد عن بوصلة الحدث العراقي المبتلى بألآرهاب التكفيري والمحاصر بمخططات أجنبية لم تفك ألغازها , ولعل مايكتبه عدنان شمخي على قاعدة ” يكاد المريب يقول خذوني ” يكشف بعض ألآصوات التي تعرف الصراخ ولاتعرف التفكير السليم , لآن من يفكر بطريقة موضوعية يعرف أن الشارع العراقي تبدأ الحياة فيه بسنة أسلامية وهي ختان المواليد الذكور , الذي يعتبره من لارصيد له من الفهم الطبي بأنه عنف ؟ والشارع العراقي تنتهي فيه الحياة بأقامة ” مجالس الفاتحة على ألآموات ” وهي كذلك سنة أسلامية , ومن يعرف خصوصية هذا الشارع لايمكنه نفي قضية ألآمام المهدي “ع” ولا يسمح لنفسه أن يؤيد ” المثلية والبريكية , وألايمو , والسحاق ” ومن يعتبر ذبائح أهل ألآيمان عنفا أنما هو هاو لمفارقات الشهرة , أما من يشهر برموز وطنية لشعوبها فهو مشاغب مدفوع , وليس صاحب رأي , فصاحب الرأي يعرف قواعد النقد الموضوعي , والمهرج هو من يشهر ويسقط على طريقة التنابز بألآلقاب وأنكار صفات وجهود ألآخرين , وعدنان شمخي بدلا من أن يهتم بمايواجهه شعبه من تحديات ألآرهاب التكفيري والفساد , نراه يركض وراء موجة العداء المرسومة صهيونيا للضائعين والمغفلين من أبناء العراق والمنطقة , فالهجوم على السيد الخميني وهو رجل متقي وعرفاني وصاحب كتاب ألآداب المعنوية للصلاة والذي عاش زاهدا ومات متقشفا لم يأخذ من حطام الدنيا شيئا ومنع أبناءه وأحفاده من الدخول للسلطة والحكم وكنا نتمنى أن يفعل حكام العراق والعرب كما فعل الخميني , والسيد علي الخامنئي منتخب من قبل أعضاء مجلس الخبراء و  مصلحة تشخيص النظام , ومن يتهمه بالدكتاتورية أنما يتهم النظام ألآسلامي سواء عرف بذلك أم لم يعرف , ومن يقلل من شأن دولة أيران ويضخم دول أسرائيل يكشف عن مكنونات نفسه , وهو بذلك لم يكن موضوعيا , فالموضوعية تقول : أن أيران كما تقول عنها تقارير مراكز ألآبحاث والصحف الغربية هي الدولة السابعة عشر في صناعة السيارات , وهي الدولة الثانية عشر في التقدم العلمي , وقد أطلقت قمرين صناعيين في أحدهما قردا حيا ورجع القرد حيا , وهي تصدر ملايين الكتب وألابحاث , وأرتفعت صادراتها من خمسة مليارات دولار الى خمسة وستين مليار دولار , وأمريكا وألاوربيون يعتبررونها دولة أقليمية كبرى حتى أن أوباما يرفض ماتذهب اليه أسرائيل من أنكار الدور ألآقليمي لآيران , بل أن حزب الله اللبناني أصبح قوة أقليمية بأعتراف أمريكا التي كانت تعتبره أرهابيا ولكنها رضخت أخيرا وطلبت منه المساهمة في تهدئة الوضع في لبنان وسورية والسيد حسن نصر الله لمن يفهم هو عقل منظم من الطراز ألآول وهو رمز وطني لبناني ورمز مقام في العالم , والسيد عبد الملك الحوثي رمز وطني يمني , واللجان الثورية أصبحت تسيطر على أجزاء واسعة من اليمن وهي من طردت القاعدة , والقرار الرئاسي الدستوري نال أغلبية يمنية , وكل كلام يشهر بالسيد عبد الملك الحوثي هو كلام مشبوه معروفة دوافعه , أما الشيخ باقر النمر فهو خطيب مسجد في الشرقية من السعودية ومطالبته بحقوق المظلومين من شعبه حق كفله له الشرع وألآخلاق والقيم ومن ينكر عليه ذلك ويمتدح الملك السعودي بما لايستحق , وهذا المداح المتأخر نسي أن الصحف ألآمريكية وبعض الصحف ألآوربية هي من تكشف عورات ومساوئ نظام أل سعود . 

أحدث المقالات

أحدث المقالات