شمالي وادي الرافدين منقسم على نفسه سليمانية أربيل حيث منبع الرافدين هضبة الأناضول في صراع بيني كردي برزاني طالباني كجنوبي وادي النيل حيث بحيرة فكتوريا منبع النيلين الأبيض والأزرق جنوبي السودان الذي يطالب بعضوية في جامعة الدول العربية (عجبي مشفوع بوجعي!)!.. إذ البارحة اِلتأمَ مجلس الأمن الدولي الساعة الرابعة والنصف من مساء اليوم الأحد في جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع المتدهورة في جوبا عاصمة جنوبي السودان المسيحي المنقسم بينيا أيضا على نفسه المنفصل عن شماله المسلم!. تعدد الإنقسام عرقيا دينيا والسبب واحد: آية الكرسي على رأي ملك ملوك إفريقيا القذى القذافي Democracy= الجلوس/ الجعمزة على الكراسي!.
وكان القتال بين القوات الحكومية، بقيادة الرئيس سيلفا كير، وقوات المعارضة، بقيادة النائب الأول للرئيس ريك مشار، قد تفاقم لليوم الرابع على التوالي. وكّدت الأمم المتحدة أن الطرفين يستخدمان قوات هجومية ثقيلة، وصلت مطار المدينة حيث علقت شركة الطيران الكيني رحلاتها للبلاد. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أصدر بياناً أعرب فيه عن صدمته من القتال العنيف الذي يجري حالياً في جوبا. وحثّ الأمين العام الرئيس كير و رياك مشار إلى بذل كل ما في وسعهم لتهدئة الأعمال العدائية فوراً وإصدار أوامر فورية لقوات كل منهما لفكّ الاشتباك والانسحاب إلى قواعدهما و“هذا العنف الذي لا معنى له غير مقبول، وله القدرة على عكس التقدم المحرز حتى الآن في عملية السلام”. وجاء في البيان أن الأطراف المتحاربة استولت على مركبات تابعة للأمم المتحدة تشرف على حماية مواقع المدنيين في جوبا. وقال: “أنا محبط للغاية أن القتال استؤنف، رغم تعهدات زعماء جنوبي السودان. يجب اتخاذ إجراءات حاسمة لاستعادة السيطرة على الوضع الأمني في جوبا ومنع انتشار العنف إلى أجزاء أخرى من البلاد وضمان سلامة وأمن المدنيين وحماية مقرات وموظفي الأمم المتحدة وغيرهم من الموظفين؛ والالتزام بصدق بالتنفيذ الكامل لاتفاق السلام”، الذي وقّعه الطرفان يوم 26 آب 2015م وتعهّدا بتنفيذه.