شمالي العراق ومجلس الأمن الدولي، مواجهة آتية لا محالة على غرار تلك المواجهة بين مجلس الأمن الدولي الذي فرض في آذار 2015م حزمة من العقوبات محددة الهدف أدرجت 6 من كبار العسكريين، من كلا طرفي الصراع الجاري جنوبي السودان المستقل على أساس ديني مسيحي عن شماله المسلم جنوبي وادي النيل، حزمة العقوبات أدرجت على القائمة السوداء قادة كانوا يقاتلون عاصمتهم الخرطوم ثم تفرغوا لقتال بيني بينهم، وذلك العقوبات تتضمن تجميد أصولهم المصرفية وحظر سفرهم. الأخوة الأعداء قدوة مسعود برزاني شمالي وادي الرافدين المزايد في قتاله وصراعه البيني أيضا مع مجتمعنا الكردي مدعوما من حليفه صدام مقابل تقبيل برزاني لعلم العراق أمام عدسات التلفزة كما يقبل الحجر الأسود تعبدا نفاقا مفضوحا لاحقا، لكن كرد العراق شخصوا مزايداته على أساس عرقي غير ديني كما هو الحال والمآل جنوبي السودان، حيث يتوجه مجلس الأمن ولم يلتفت بعد إلى لا شرعية وتسلط وجرائم مسعود بحق أعراق العراق بدء بكرده الذين يجأرون من جور اللاشرعي المستحوذ كل شيء برزاني.حزمة عقوبات مجلس الأمن الدولي بنهاية أمر داعش لا بد أن تطال ميليشيا برزاني. مجلس الأمن الدولي أعرب اليوم، عن استعداده لفرض عقوبات جديدة على حكومة جنوب السودان بهدف الحيلولة دون التصعيد اللاحق لحدة العنف داخل البلاد.
وشدد أعضاء المجلس في بيان صحافي إدانتهم الحاسمة للاعتداءات التي تعرض لها المواطنون المدنيون في دولة جنوب السودان كما هو حال المدنيين كرد العراق، إضافة إلى أعمال قتل على أساس عرقي وتصريحات عنصرية، فضلا عن التحريض على العنف. وأكد البيان أن أعضاء المجلس قد أعلنوا جهوزيتهم للنظر في إمكانية اتخاذ إجراءات إضافية لمنع تصعيد العنف في البلاد، بما في ذلك فرض عقوبات، كرد مناسب على الأوضاع الراهنة، تلبية لدعوة المستشار الأممي الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية أداما ديانغ، الذي حذر يوم الخميس من أن ظاهرة الكراهية العرقية واستهداف المدنيين جنوبي السودان قد تتحول إلى إبادة جماعية من جنس جرائم ميليشيا مسعود وداعش في كركوك. تجدر الإشارة إلى أن المواجهات المسلحة في عاصمة جنوب السودان جوبا استؤنفت أوائل تموز الماضي بين القوات الموالية للرئيس سيلفا كير وأنصار نائبه السابق رياك مشار، رغم أن طرفي النزاع المستمر في البلاد منذ أواخر عام 2013، وقعا، في آب 2015، اتفاقية سلام هشة، وتعهدا في كانون الأول 2015 بتشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية بهدف وضع حد للنزاع المسلح الذي راح ضحيته عشرات الآلاف، علاوة على تهجير 2,5 مليون شخص. مجلس الأمن هدد بحظر توريد الأسلحة إلى دولة جنوب السودان منذ وقت بعيد، لكن روسيا والصين اللتين تملكان حق الفيتو في المجلس عبرتا عن شكوكهما في فعالية هذه الخطوة، علما أن البلاد تعج بالسلاح. وأشارت نتائج تحقيق داخلي أجرته الأمم المتحدة إلى أن 14 ألفا من عناصر قوات حفظ السلام العاملين في جنوب السودان أخفقوا في حماية المدنيين من موجة عنف اجتاحت جوبا قاعدة جنوبي وادي النيل الأشبه بأربيل شمالي وادي الرافدين التي مكن صدام حليفه مسعود منها قبل ثلاثة عقود عام 1986م. يذكر أن تصريحات ديانغ أثارت خلافات بين أعضاء مجلس الأمن، إذ أعلنت الولايات المتحدة أنها ستطرح في الأيام القليلة المقبلة مسودة قرار يقضي بحظر توريد الأسلحة إلى دولة جنوب السودان وتوسيع قائمة العقوبات المحددة الهدف بحق زعماء البلاد، بينما أشار الطرف الروسي إلى أن فرض حظر للسلاح سابق لآوانه كما في ظرف حرب داعش في الموصل مركز محافظة نينوى الآهل بالمدنيين، مضيفا أن اتخاذ إجراءات ضد زعماء البلاد سيكون خطوة غير مسؤولة على الإطلاق. رابط جرائم ميليشيا مسعور/ مسعود برزاني شمالي وادي الرافدين يا مجلس الأمن:
https://www.youtube.com/watch?v=KN8ahKxAy4c
سانحة الطرح أعلاه، (( مكررة )) شعبتان :
أ. مزايدات اللاشرعي مسعود برزاني الدعائية عن شرف الإقليم (شمالي العراق) لتبرير تسلطه على مقدرات كرد العراق والتمدد والتجاوز على شرف العراق سيادة ودستورا وقضاء. كلام برزاني بعد زيارته العاصمة بغداد، عن (اتفاقه مع الأميركان على احتفاظه بأراض كردية) تعمد لم يسمها لجعله هذا الاتفاق/ الاحتفاظ مفتوحا لمزايداته تلك.
ب. رسالة إلكترونية وصلت بريدنا اطلعت عليها السلطات الرسمية، مفادها تصفيتنا أينما كنا على وجه الأرض، لتعرضنا لسلوك برزاني العبثي العدمي اللامسؤول واللاشرعي والإجرامي خاصة بحق الأبرياء من عرب كركوك، الموثق والمدان دوليا أسوة بجرائم حليفه صدام.
ثمانون مقالا لنا سبقت على هذا المنبر النير (كتابات) وثقت سيرة صدام وحليفه برزاني.
على جهاز الأمن الوطني العراقي الرسمي – المعني بأمن وطنه ومواطنه – أن يقول كلمته مع القضاء العراقي؛ وقد بلغ السيلُ الزُّبى مع الضحاك المستبد مسعود وابنه السياف مسرور، وبلغت القلوب الحناجر.
عاش العراق، فداء لشرف ترابه وجباله الشم من زاخو إلى الفاو.