23 ديسمبر، 2024 5:57 ص

شلع قلع …. امتداد لثورة الكوفة الاصلاحية

شلع قلع …. امتداد لثورة الكوفة الاصلاحية

عندما تصدى المولى محمد صادق الصدر الى قيادة الجماهير الشعبية بثورة إصلاحية كبرى انطلقت من مسجد الكوفة المقدس اتلذي حمل دلالات معنوية وإنسانية ودينية كبرى .. التف حوله الملايين من الفقراء والمساكين والمستضعفين . لأنهم رأوا به القائد المنقذ لهم ..والمعبر عن آمالهم وتطلعاتهمولكن أصحاب الضغينة الذي لم يرق لهم هذا الالتفاف الجماهيري الشعبي الكبير .. تصدوا بكل الوسائل والطرق للنيل من هذه الثورة الإصلاحية . وأثاروا عليها الكثير .. ومن اهم النقاط التي اثاروها ان السيد الصدر لم يكمن موفقا بخطاباته .. فانه يتحدث الى الناس باللهجة الشعبية الدارجة وهذا مما لايليق بمرجع كبير .. هكذا ظنوا .. وخابت ظنونهم .. فهذه اللهجة .. تربت عليها أجيال كبيرة ..حيث لم يعهد الشعب العراقي ان ينزل مرجعا كبيرا من الحوزة العلمية  ليخطب بالناس ويعلمهم دينهم ويربيهم .. ويهتف معهم  بهتافات شعبية رددها الناس بكل طبقاتهم  وشرائحهم .. فانطلقت كلمة حبيبي .. وكول لا … وهتاف ..هاذ هاذي حوزتنه .. هي هي قادتنه.. وكانت هذه الهتافات من وسائل الرعب للنظام ألبعثي الطاغي والبوم عندما ينتفض هذا الشبل من ذاك الأسد في تطور تكنولوجي كبير .. وإذا بساحة التحرير وقرب منطقة الطاغوت والديكتاتورية والفساد .. يردد الملايين من نفس الطبقات الفقيرة التي سحقها الظلم والجور بعد ان كانت تتمنى الخلاص على أيدي أحزاب لبست الثوب  الديني  ..وسرقت العراق أرضا وشعبا وتاريخا .. من هناك ردد الملايين مع مقتدى الصدر.. مفردة عامية  (شلع قلع ) لتكون أشهر عبارة بعد حبيبي .. وكول لا.. التي تعلمها  الناس من محمد الصدر .. وهذا ترتبط النهضتين ضد الطاغية الهدام مع ثورة الشعب الجائع ضد الحرامية والفاسدينوستكون عبارة شلع قلع . التي أصبحت أشهر عبارة .. تناقلتها الناس وفي كل مواقع العمل ..والبيوت  هي الوسيلة والسلاح الذي سيرعب من سكن وراء الجدر في منطقة سميت خضراء زورا  وبهتانا .. وسيعاد نفس التأريخ ونفس الامتداد الإصلاحي من الكوفة المقدسة الى ساحة التحرير والمنطقة الخضراء  من اجل عراق يعيش به أبنائه بحرية وكرامة واستقرار.