عندما تحدث السيد مقتدى الصدر عن الفساد وخرج للتظاهر على المفسدين مع ابناء الشعب العراقي لم يكن وليد الصدفه وانما بعد نخر الفساد جسد الدولة العراقيه وساهم بالكثير من العذاب لهذا الشعب حتى وصل للتقشف وسرق قوت المواطن البسيط  ويذكرنا هذا التقشف بالحصار الاقتصادي على العراق في حقبة التسعينات من القرن الماضي والذي فرضته الامم المتحدة وقد عانى العراقيون الأمرّين من هذه العقوبات التي حرمتهم من الغذاء والدواء فضلاً عن كل وسائل التقدم والتكنولوجيا التي وصل إليها العالم ولكن هذا التقشف اليوم صدر من قبل الفاسدين الذين سرقوا اموال العراق ليطبقوا هذا المصطلح على الشعب وبدأو يسحبون الاموال كضرائب من هذا المواطن الذي لم يفهم لماذا هؤلاء يحكمونهم أذا لم يستفيد منهم شيء فالفساد لم يكن لديه رادع بعد تعاقب الحكومات عليه منذ وصولهم للحكم في عام 2003 حتى يومنا هذا وخاصةً أن هناك ميزانيات انفجارية لم يعرف مصيرها اين ذهبت ولايزال الشعب يعيش في فقر ولم نلاحظ اي تحسن او انصاف للفقير ولاي مواطن عراقي يعيش في هذة الدوله ويملك الحق للعيش الرغيد فيها ولكن بالمقابل نرى المسؤول يملك كل شيء من بيوت وسيارات وحمايات وأموال فهل هذا هو التغيير الذي جاءوا به للبلد ام انه سرقات في وضح النهار وبأسم الدين ولهذا عندما خرج الالاف من هذا الشعب ضد السارقين والفاسدين كان لهم الحق في ذلك لانهم شاهدوا أموال البلد تهدر وتسرق وتذهب الى جيوب الفاسدين وخاصة انهم يشرعون ذلك ولم يتبادر الى اذهانهم بأن هذا الشعب سيخرج عليهم وسيكون هو القوة الضاربة لازاحتهم عن مناصبهم واليوم نرى مانراه في ساحات التظاهر ووصلت الى المنطقة الخضراء والاسبوع القادم داخل هذه المنطقة لقد غضب الحليم ولم يتقوا شره وهذه الثورة مستمرة وخاصة عندما قادها السيد مقتدى الصدر والذي كان لقراراته وكلماته صدى واسع في العالم اجمع بعد تظاهرات ساحة التحرير وامام المنطقة الخضراء والموعد الجمعة القادمة بداخلها . حيث وجه السيد مقتدى كلامه لجميع الفاسدين حتى من داخل تياره وتبرىء منهم حينما قالها أول مره ( شلع ) واليوم ارتفع سقف المطالب واطلقها ( شلع قلع ) وماهذا المصطلح الا هو كلمة واضحة ضد جميع الحكام ومن يمثلهم وهي شعار يفهمه المتعلم وغير المتعلم وخاصة انه ناشد به عامة الشعب حتى يفهمها الجميع بأن هذه الثورة لازاحة جميع الفاسدين من الحكومة وليس شخص دون أخر وبهذا الشعار تمكنت ثورة القمصان البيضاء من التصدي للفساد في بغداد وكافة المحافظات للمطالبه بالحقوق المسلوبة واقالة الفاسدين وستبقى هذه الثورة حتى تنحي الفاسدين ومحاسبتهم من قبل الشعب ويبقى شعار المتظاهرين اخرجوا جميعا ايها الفاسدين ( شلع قلع ) وحمى الله العراق والعراقيين من المنافقين والفاسدين …