امتدت الايدي اللئيمة العميلة الغادرة الساقطة المنبوذة برصاصتها القذرة قذارة نفوسها الى صدور الشباب العراقي البطل الثائر الصابر منذ فترة طويلة على فساد المتسلطين من عملاء الاجنبي والذين دمروا العراق وسرقوا خيراته وممتلكاته من اجل تنفيذ مشروع الغرباء في اذلال العراق وشعبه وجعله حديقة خلفية لدولة يعاني شعبها الفقر والجوع والقمع اللاانساني لحفنه منبوذة تعيش على اّلام ومعاناة شعبها الذي صار يترحم على ايام حكم الشاه كما صار شعب العراق يترحم على ايام ماقبل الاحتلال الامريكي الذي سلم السلطة الى عملاء النظام الايراني والتي بدورها سمحت ودعمت وشجعت الفصائل التابعة لاّيران على التصرف بشؤون العراق كما يحلوا لها وبكل قباحة يعلنون انهم يستلمون التوجيهات من الولي الفقيه وانهم لا يتبعون سلطة حكومة العراق حتى تجرأ الارهابي اريج مسجدي الى القول انه يحارب امريكا ويضرب اهدافها من العراق ويعني به الاذرع التي جندوها لخدمة مشروعهم الاستعماري بحجة الدفاع عن المذهب ….
لقد راهنا منذ البداية على الشعب العراقي وشبابه المتطلع الى المستقبل رغم الهجمة الشرسة النجسة التي كانت تصف العراقيين بالجبن والتخلف والتبعية وتصور هذا البعض ان هذا الزبد الخبيث الذي يطفوا على المشهد هو شعب العراق …. ان شعب العراق بكل اطيافه القومية والدينية والمذهبية يحمل فكرا واحد هو حب العراق والدفاع عن وحدته وحريته اما تلك الاحزاب العربية والكردية والمذهبية فأصبحت مكشوفة امام الشعب العراقي بل ومنبوذه وان مجموع قادتها هم مجموعة لصوص وانتهازيون ليس للوطنية مكان في ادمغتهم النتنة
للباطل جولة وللحق جولات وصولات وسوف لن تفلت تلك العناصر العميلة الخبيثة التي اهدرت دم العراقيين من العقاب الصارم وان غدا لناظره قريب