7 أبريل، 2024 10:11 م
Search
Close this search box.

شكوى عند منعطف الحرية

Facebook
Twitter
LinkedIn

سيدي. .سيد الشهداء، وزعيم الحرية، ملتقى العاطفة، المشوبة بالرحمة، يجري التاريخ بين يديك، منسابا بالعبرة والتأمل، دمك يتلالا أوضح من أي كوكب في السماء، بل انت جمجمة الفلك الدوار ومركز ثقله،اليوم تتعطش كل الأمم لقصص الفداء، التي عمرتها يوم الطفوف ،عندما
سيدي..سيد الشهداء، وزعيم الحرية، ملتقى العاطفة، المشوبة بالرحمة، يجري التاريخ بين يديك، منسابا بالعبرة والتأمل، دمك يتلالا أوضح من أي كوكب في السماء، بل انت جمجمة الفلك الدوار ومركز ثقله،اليوم تتعطش كل الأمم لقصص الفداء، التي عمرتها يوم الطفوف ،عندما الهمت الإنسانية شاعرية، تقترن بالشجاعة، وتمام المروءة، وصفاء القلب، وسلامة العقيدة، وثبات الحق، مستقيما في ركب الخلود،غير قابل للانحناء ،تحت أي نمط فلسفي، أو واقع يصنعه الرجال.

سيدي. .بعدما تعاقبت السنون ،استأثر الطغاة بجاه الدين والدينا، وشاءت المصادفات ،أن يكون العراق من حصة المنتسبين لك،وأصبحوا على نقيض، يباهرون ويجاهرون بحديثك ،ويستبيحون ما كان محرما عند ابيك، وأصبحوا دعاة للدينار بعد ماكانوا دعاة للدين، إن شكونا احتجوا بمحبتك علينا، فسكتنا لأنه لاينبغي التخاصم عندك، وخوفا من المكائد،وكراهة الغوائل ، فرأينا الدنيا وقد أقبلت عليهم، سكنوا قصور الإمارة، فستوو على نضائد الديباج، وحجبونا بصبات كونكريتية ،أسسوا داخلها سلطة اموية ،واصطنعوا بمال الله الاتباع والاجناد ،لتدعيم ملكهم، وتقاء لأسباب الثورة والتمرد على حكمهم، حتى وهن طموح التغيير، وتبدل الإصلاح بنقيضه ،وضجر العدل، وحالت دون المواساة نفوس امتزجت بالشهوة،ولم تتورع عن البغي.
كانوا أقوياء في الخصومة معنا، وضعافا في مقارعة البغاة الدواعش، لم يبدو أي شجاعة في قتالهم، بل سارعوا للفرار منهم عند النزال ،كفرار العبيد، ملقين بسلاحهم ،تاركين مدن العراق تتهاوى أسيرة بيدهم، ونسائه عرضتا للسبي وهتك الستر، وبعد الوقيعة بقوا في منطقتهم الخضراء المسورة،ملقين بالوم على أصحاب الخدع السياسية، متواكلين على الاغراب ،وأصحاب الفتنة والشقاق.

سيدي. . العراقيون يحملون في داخلهم هما عظيما، بسبب ما لحقهم من ظلم واجحاف،وهم يقدسون منزلك، ويتشرفون بالخدمة فيه ،ويفخرون إذ يقيمون مجالس العزاء عليك،يذرفون الدموع ، ويتحملون المشقة في هذا السبيل، رهنوا أعمارهم وأموالهم لتبقى ملحمة عاشوراء جذوة متقدة .

سيدي.. انت وحدك تفصل بيننا وبين حكومة الفساد ،وفي الدنيا قبل الاخرة ،متى ترينا عدلك فيهم، كما راينا فعلك بمن اجترؤوا على دين الله.

[email protected]

شكوى عند منعطف الحرية
سيدي. .سيد الشهداء، وزعيم الحرية، ملتقى العاطفة، المشوبة بالرحمة، يجري التاريخ بين يديك، منسابا بالعبرة والتأمل، دمك يتلالا أوضح من أي كوكب في السماء، بل انت جمجمة الفلك الدوار ومركز ثقله،اليوم تتعطش كل الأمم لقصص الفداء، التي عمرتها يوم الطفوف ،عندما
سيدي..سيد الشهداء، وزعيم الحرية، ملتقى العاطفة، المشوبة بالرحمة، يجري التاريخ بين يديك، منسابا بالعبرة والتأمل، دمك يتلالا أوضح من أي كوكب في السماء، بل انت جمجمة الفلك الدوار ومركز ثقله،اليوم تتعطش كل الأمم لقصص الفداء، التي عمرتها يوم الطفوف ،عندما الهمت الإنسانية شاعرية، تقترن بالشجاعة، وتمام المروءة، وصفاء القلب، وسلامة العقيدة، وثبات الحق، مستقيما في ركب الخلود،غير قابل للانحناء ،تحت أي نمط فلسفي، أو واقع يصنعه الرجال.

سيدي. .بعدما تعاقبت السنون ،استأثر الطغاة بجاه الدين والدينا، وشاءت المصادفات ،أن يكون العراق من حصة المنتسبين لك،وأصبحوا على نقيض، يباهرون ويجاهرون بحديثك ،ويستبيحون ما كان محرما عند ابيك، وأصبحوا دعاة للدينار بعد ماكانوا دعاة للدين، إن شكونا احتجوا بمحبتك علينا، فسكتنا لأنه لاينبغي التخاصم عندك، وخوفا من المكائد،وكراهة الغوائل ، فرأينا الدنيا وقد أقبلت عليهم، سكنوا قصور الإمارة، فستوو على نضائد الديباج، وحجبونا بصبات كونكريتية ،أسسوا داخلها سلطة اموية ،واصطنعوا بمال الله الاتباع والاجناد ،لتدعيم ملكهم، وتقاء لأسباب الثورة والتمرد على حكمهم، حتى وهن طموح التغيير، وتبدل الإصلاح بنقيضه ،وضجر العدل، وحالت دون المواساة نفوس امتزجت بالشهوة،ولم تتورع عن البغي.
كانوا أقوياء في الخصومة معنا، وضعافا في مقارعة البغاة الدواعش، لم يبدو أي شجاعة في قتالهم، بل سارعوا للفرار منهم عند النزال ،كفرار العبيد، ملقين بسلاحهم ،تاركين مدن العراق تتهاوى أسيرة بيدهم، ونسائه عرضتا للسبي وهتك الستر، وبعد الوقيعة بقوا في منطقتهم الخضراء المسورة،ملقين بالوم على أصحاب الخدع السياسية، متواكلين على الاغراب ،وأصحاب الفتنة والشقاق.

سيدي. . العراقيون يحملون في داخلهم هما عظيما، بسبب ما لحقهم من ظلم واجحاف،وهم يقدسون منزلك، ويتشرفون بالخدمة فيه ،ويفخرون إذ يقيمون مجالس العزاء عليك،يذرفون الدموع ، ويتحملون المشقة في هذا السبيل، رهنوا أعمارهم وأموالهم لتبقى ملحمة عاشوراء جذوة متقدة .

سيدي.. انت وحدك تفصل بيننا وبين حكومة الفساد ،وفي الدنيا قبل الاخرة ،متى ترينا عدلك فيهم، كما راينا فعلك بمن اجترؤوا على دين الله.

[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب