على بركة الله شرع السيد محمد شياع السوداني على وضع اللمسات الأولية لكابينته الوزارية الجديدة بعد ان كلف من قبل رئيس الجمهورية للشروع بتسمية الوزراء الجدد وقد تحرك السوداني خلال الأيام الماضية واللتقى بعدد من رؤوساء الكتل والمكونات من الطيف العراقي من الاكراد والشيعة والسنة والمسيح والصابئة والشبك وباقي الأقليات الأخرى لتحديد وتسمية الوزراء الجدد .
محمد شياع السوداني مصر على إزالة جميع العقبات وحل جميع المشاكل وشراك ومشاركة جميع القوى الفائزة بالانتخابات و بضمنهم التيار الصدري وتجرى حاليا مفاوضات غير معلنة للاتصال ولاقناع الصدريين بالعدول عن قرارهم وان الحكومة سوف لن تغفل عن أي قوة سياسية فائزة بالانتخابات وحسب الاستحقاق الانتخابي .
السوداني حرص بشدة على تقديم كابينته الوزارية مطلع الأسبوع القادم الى مجلس النواب من اجل نيلها الثقة بأسرع وقت ممكن وتقديم اكثر من مرشح للكابينة الوزارية الواحدة ويترك له الخيار بتسمية الشخص الكفوء وان الظروف مهيأة له من اجل تصحيح الكثير من اخطاء حكومة تصريف الاعمال برئاسة مصطفى الكاظمي .
ويستعد تقديم تشكيلته الوزارية إلى البرلمان العراقي بعد أن إنتهى من رسم الخطوط العريضة للحصص الوزارية مع القوى السياسية ورؤساء الكتل المشاركة والفائزة بالانتخابات ومن المؤمل إن شكل الحكومة ستتكون من 22 وزارة موزعة 12 وزارة للاطار التنسيقي وستة وزارات للسنة وأربعة للاكراد .
والجميع يتوقع ان تمرير الحكومة القادمة سيكون سلس وسهل ويمرر بدون اعتراض او مقاطعة او عقبات اخرى ويختلف عن تشكيل الحكومات الماضية وسيتم التصويت باول جلسة ونتمنى ان يشرع السوداني بتنفيذ برنامجته ويفي بوعوده التي قطعها على نفسه ويحقق ولو بجزء يسير مما قاله خلال مقابلاته التلفزيونية لرفع وتخفيف معاناه الناس ،، الايام القادمة هي التي ستكشف صحة او زيف ادعاءه ونتمنى للسوداني التوفيق في مهمته القادمة .