23 ديسمبر، 2024 3:25 م

شكرا وائل عبداللطيف عندما قلت الحقيقة

شكرا وائل عبداللطيف عندما قلت الحقيقة

وائل عبداللطيف اول الذين عرفتهم السياسة العراقية بعد السقوط بدءاً من تسنمة منصب محافظ البصرة الى عضو مجلس حكم الى وزير لشؤون المحافظات فهو قد خبر السياسة مع انه غير محظوظ في اي انتخابات كونه لايمثل اتجاه احزاب السلطة فظل يراوح بين المسافات وتتلاطمه الامواج معتقدا بحسن نواياه وسط دعالج المصالح والمنافع ولكنه لم يفارق الامل اذ له تطلعات واراء اراها واقعية ومنطقية وموضوعيةنعم قد خسر المناصب لكنه حظي باداء نقدي لاذع لاركان السلطة مرة يرمي شباكه على الساسة الفاشلين وطورايعتمر قراءة وطنية كاشفة لمجمل الاخفاقات التي جعلت من العراق وطن الفساد والمفسدينهذا ليس من باب الاطراء على السيد وائل لكنه من باب الانصافومن خلال وجوده المستمر في الفضائيات العراقية والعربية تجد فيه نكهة الرفض لمجمل العملية السياسية وهذا بتقديري يحسب له في الشارع اما خصومه فهم خصوم كل القوى الوطنية والقوى المدنية والعلمانية التي يحسب عليها قبل ام لم يقبلواخر ما شاهدته للسيد وائل في فضائية دجلة في برنامج عدنان الطائي بصراحة عندما تكلم بكل موضوعية حين اكد حقيقة وطنية تنسب للشيوعيين وهي استمرارهم بالمظاهرات وبيان كيفية تقديم السيد حميد مجيد موسى سكرتير الحزب الشيوعي لاكثر من ثلاثة عشر مذكرة للسيد العبادي وقبله المالكي والذي يحدد فيه الى اين تمضي الدوله العراقية اي بين السيد وائل هذه الحقيقة وكذلك اكدها القيادي في التيار الصدري الذي قال لا نريد ان نبخس الناس اشياءهم فالشيوعيين والمدنيين كان لهم المبادرة ومن ثم حدث الاصطفاف الوطني على الاشتراك سوية في التظاهرهذا التظاهر الوطني الذي اراد المالكي تقزيمه وتوجيه له تهمة محاربة المشروع الاسلامي متناسيا ان السيد الصدر هو صاحب اكبر جمهور اسلامي وهو ماسك زمام المبادرة وهوالذي اقتحم الخضراءوانه لمن دواعي الفخران يسجل التاريخ باحرف من نور شهادة السيد وائل والسيد مقتدى الصدر على بيان الدور الوطني الذي قام به الشيوعيون واخوتهم في التيار المدني ومن الشرائح الوطنية والتي تجد كل التقدير لمن قال قولة الحق في ازمنة الخوف ورجال الفساد والارهاب وان تاريخ الحزب الشيوعي زاخر بالبطولة والتضحيات الجسام ومنذ بواكير الحركةًالشيوعية