23 ديسمبر، 2024 5:32 ص

اخيرا انسحب السيد مقتدى الصدر من المشهد السياسي وهذا الامر كنت اتوقعه بل واحث عليه ولم اتفاجىء به ابدا وذكرته في اكثر من منشور ولو قرأنا هذا الاجراء بدقة لو جدنا انه الخيار الامثل والاصلح وله عدة فوائد منها :
انهى التحالف الثلاثي الذي لن يأتي للعراق به خير ابدا كما صرح بذلك احد المراجع .
انقذ العراق من تولي شخص لمنصب رئاسة الجمهورية عليه الف علامة استفهام .
انقذ المكون الشيعي من ضياع حقه في العملية السياسية كونه المكون الاكبر.
انقذ سمعة ال الصدر وخصوصا الشهيد الاول (قدس سره) من الضياع بسبب تولي نجله السيد جعفر الصدر لرئاسة الوزراء والذي لن يكتب له النجاح ابدا .
انقذ البرلمان وسمعته من اتخاذ قراراته غير مدروسة ومستعجلة وفيها الكثير من المطبات كقانوني التطبيع والامن الغذائي .
اوقف الاندفاع الزائد للسيد النائب الاول لمجلس النواب والتي كان اخرها تصريح ربما يؤدي الى اشعال حرب اقليمية.
انقذ سمعة التيار وقيادته مما يفعله بعض نواب الكتلة في محافظاتهم ابسطها انتشار الاف الاشخاص الذي يحملون هويات تعود لمكاتب النواب يسئون استخدامها .
انهى ظاهرة النكرات التي كانت تتقافز بين الفضائيات باثة روح التفرقة والتناحر بين التيار وابناء جلدته .
اعطى وهيئة الارضية لتشكيل حكومة توافقية تعطي لكل ذي حق حقه وحسب حجمه في العملية السياسة.
اعطى درسا بليغا للكتل السياسية خصوصا الشيعية الى الانتباه والحذر من صياغة او تمرير قانون انتخابي يسمح لتفوق طرف على طرف اخر.

.