19 ديسمبر، 2024 7:19 ص

شكرا لمن وقف معي شكرا لمن وقف معي

شكرا لمن وقف معي شكرا لمن وقف معي

لم يزل المثقف العراقي يقف في آخر اهتمامات السياسية..هكذا دائما يتم التداول اللفظي اذا ما تعرض مثقف ما الى اي اعتراض.. والمثقف هنا هو المثقف المنتج للثقافة ..ولذلك فان يتعرض المثقف الى محنة ما فلا نجد من يقف معه حتى المؤسسات الثقافية خاصة إذا ماكان هذا المثقق هو من ابناء المحافظات
وما تعرضنا له من غبن وقع علينا في سفرنا لجمهورية مصر العربية للمشاركة في احد المهرجانات بناء على دعوة كتب عليه رسمية وبناء على مقابلة مع القنصل المصري داخل السفارة المصرية في بغداد والتي جاءت بناء على طلب القنصل ذاته لمعرفة اسباب السفر الى القاهرة لان المهرجان بالنسبة لهم ليس قائما من قبل وزارة الثقافة المصرية وحينها اقتنع القنصل واعرب عن موافقته بمنحي الفيزة وقبل يوم عيد الفكر الميارك اتصلت السفارة بي من ان علي القدوم لأخذ الفيزة وهو ما حصل وسافرت الى القاهرة لكني فوجئت ان الفيزة وبحسيب امن المطار انها لم تكن تحمل الموافقات الامنية وهو ما يعني تعمد القنصل بمنحي الفيزة بلا موافقات جعلت سلطات المطار تضعني في ممر ضيق لمدة تزيد على ست ساعات لتقرر عدم دخولي الاراضي المصرية ليجري بعدها التفاوض من الانتظار لمدة يومين لعودة الطائرة العراقية او الذهاب عن طريق دولة اخرى في ذات الليلة ومن ثم الوصل الى بغداد او البصرة وهو ما حصل..
إزاء كل هذا الذي نشرته في صفحتي في الفيسبوك وما قام به اتحاد ادباء كربلاء ونقابة الصحفيين في المحافظة من اصدار بيان إدانة وكذلك ما بثته قناة الحرة عراق من تقرير شاهده العالم.لم يتحرك احد من المسؤولين سواء في وزارة الخارجية او اللجنة الثقافية في مجلس النواب او وزارة الثقافة للاتصال والوقوف معي ورفع الظلم والحيف او على الاقل معرفة الاسباب.وهنا لابد ان اسجل شكري وتقديري الى النائب عقيل الزبيدي هو الوحيد الذي اتصل لمعرفة الاسباب واصدر بيانا نشرته بعض الوكالات الاخبارية..ورغم ذلك لم يتحرك احد لمخاطبة السفارة او وزارة الخارجية.
ان الشكر الذي اسجله للنائب الزبيدي هو هذا الشعور بموقف العراقي الذي تعرض الى الاهانة في مطار عربي والى المثقف العراقي الذي يحمل على كتفيه تاريخ بلد لكن الاخرين تماهلوا وكأنهم يقولون ان الامر خاص وان الواقع العراقي مأزوم..مرة أخرى اقول شكرا لنائب الزبيدي لأني لا انتمي الى حزبه وليس له نقابة لأكون عضوا فيها .شكرا بحجم السماء.

أحدث المقالات

أحدث المقالات