لا اعتقد ان كلمة شكرا كافية بحق من نذر نفسه لخدمة رجال صاحبة الجلالة حتى في أدق التفاصيل من حياتهم اليومية.. فيوم بعد يوم يثبت الزميل مؤيد اللامي تواضعه وأخلاقه المهنية العالية من خلال متابعة قضايا الصحفيين حتى وان كانت تدخل في تفاصيل حياتهم اليومية المعاشة يضاف إليه حسن اختياره لمن يمثله في المحافظات العراقية …لقد انتقدت الزميل اللامي في عدة مواقف تتعلق بالعمل المهني وكان سباقا في التعرف على مايجول في خاطري والذي هو بالتأكيد لا يخرج عن الحياة المهنية للصحفيين العراقيين لكني اليوم أقف إجلالا لهذا الرجل الذي لم يزيده اختياره لمنصب رئيس اتحاد الصحفيين العرب الا تواضعا وروحا مهنية عالية تتجلى في تدخلاته الايجابية في أدق التفاصيل الخاصة بصحفيي العراق واستجاباته لكل ما يتطلبه العمل المهني وحنكته في تقبل الرأي الآخر وهذا ما جعله موضع ثقة من أأتمنه على هذا الصرح المؤثر في الحياة اليومية للعراقيين والعرب…
ان استماعه لأراء زملائه وتلبيته لاحتياجات البعض منهم جعلة موضع ثقة بشكل دائم وجعل زملائه يعتقدون بشكل جازم بأن اختياره لمنصب رئيس اتحاد الصحفيين العرب لم يأت محظ صدفة وإنما جاء وفق ضوابط مهنية وإنسانية تفرد بها الزميل اللامي عن غيره من بقية الزملاء مما جعل ثقة الصحفيين العرب تنحصر في اختيار هذه الشخصية المهنية المثابرة ليكون على رأ س الهرم العربي لصاحبة الجلالة … انني اليوم اقف إجلالا وتقديرا لهذا الرجل الذي اثبت يوم بعد يوم بان لقيادة العمل المهني رجاله الذين كلما ارتفعوا ازدادوا تواضعا وكلما تواضعوا ازدادت منزلتهم لدى زملائهم الذين وضعوا ثقتهم فيهم وتمسكوا بالقيم والمبادئ الإنسانية التي تعرفوا عليها بشكل جلي من خلال هذه القيادات المثابرة التي لا تألوا جهدا الا لخدمة زملاء مهنتهم الذين ائتمنوهم ليكونوا قادة وخدما للمهنة التي احبوها وكافحوا من اجل ديمومتها وريادتها في المجتمع الإنساني…شكرا مؤيد اللامي لأنك خدمت مهنتنا التي أحببنا.. شكرا مؤيد اللامي لأنك تواضعت أكثر مما كنا نتوقع.