بوصفي احد المواطنين العراقيين وبالإضافة لما قدمه أبناء جلدتي من رقاب غضة لسكاكينكم الجَنّوية ( من الجنة ) أتقدم بالشكر الجزيل لكم وللأسباب التالية :
١. كشفتم عورة جيش السرقفلية ، هذا الجيش الذي كان في الجنوب كما الشمال متعسف غاضب وعلى سبيل المثال لا الحصر كان المجتمع ( الشيعي ) في عاشوراء وزيارة الأربعين يصرخ الغوث من عناصر الجيش ومراتبه لانه ( أبوهم ما يعرفوا ) وسجل الذاكرة حافظ للكثير من الانتهاكات وعلى عدة أصعدة كالجسد او كرامة الانسان … الخ من الأسباب التي تسجل ضمن قائمة انتهاك حقوق الانسان والمواطنة ، ما افرزتموه ونخلتموه ( من المنخل ) بعد غزوتكم لاطاحة حكم اهل الرفض والضلالة جزاكم الله افرزتم لنا الان جيشاً عقائديا لا العنصر يرشي الضابط ولا الضابط يرتشى والكل مقدام من اجل تحرير الارض من رجسكم كما يحلو ( للوطنيين) ان يوصفوكم معاذ الله اي أنكم أسستم جيشاً وطنيا بفعل الكلمة لا بشعارها أفلا تستحقون الشكر على ذلك ، مليون شكر
٢. كشفتم عورة البيش مركة، التنين الذي كان يلوح لنا بناره صقور الكورد كلما طالب عرب العراق وساساته بوقف خروقات بعض ساسة اقليم كردستان ( الصقور ) والتصرف ببراغماتية واضحة وبلا رادع ، والكثير منا لا تفارقه الصورة التي استخفوا فيها بالهاربين من الجيش العراقي اثناء غزوتكم المباركة لولاية نينوى ( واليوصل حدنا نگص ايدو ) والذين تعرضوا – اي الهاربين – لخيانة الكل يعلم مدبريها وفي اي ليل دبرت ، لم يمهلهم الوقت الكثير ليذوقوا نفس المرارة وليرجع تنينهم لجبله ، وبزودكم أيها الدواعش انطفأت نار التنين وهمد ، فاضطر صقور الكورد ان يذعنوا لصوت العقل وان يطالبوا بحقوقهم المشروعة عبر قنوات السياسة والسلم المجتمعي ،ولو لاكم ولولا قطعكم للطريق الفاصل بين الشمال والجنوب لما تشكلت الحكومة لحد الان ، أفلا تستحقون الشكر ؟ عمي مليون شكر
٣. وبفضلكم أيها الدواعش اجتمعت أمة الكون لنصرة ما تبقى من رقاب جاهزة للذبح وهذا لنعم الاجتماع لأننا لو بقيت رقابنا بيد جهاز (الاريل ابو الأصبع ) وبيد القمسيونجية ( علي الدباغ ) فعن قريب اما ان نصبح كلنا دواعش وطبعا هذا محال بحكم ان الرافضة غير مقبولة توبتهم او نكون تجمعات سبايكرية ( من جريمة سبايكر عمت عيني عليهم ) وهذا الأقرب الى المنطق ، فبلا سيادة وبلا بطيخ ( من البطيخ المبسمر مالت اهل الشام ) اهلًا بكل الأقوام فرقبة البريء اهم من كل تراب وسيادة وشكرا لحكومة العبادي لموافقتها بتلك النجدة . أفلا تستحقون الشكر ؟ هم مليون شكر
لا أحبذ القيام بسلسة طويلة من الشكر تجهدني وتجهد القارئ ( على فرض ان هناك من يقرأ لي ) فالحقيقة يا أيها الدواعش أنكم تستحقون قائمة الشكر الطويلة المفترضة الا اني أحجم الان عن ذكرها ربما في مقام اخر
* هذا المقال مو لواگة لداعش لدفع غائلة الموت ( من تبريرات مثقفي سلطة صدام في تأليهه ) هذي قناعة واروح فدوة لأبو كفشة ( احد ثوار العشائر من افغانستان )
وكما يقول المثل الفرنسي ” لا يستطيع الضعفاء ان يكونوا مخلصين “