18 ديسمبر، 2024 4:56 م

شكرا ايها الاعلام الحر

شكرا ايها الاعلام الحر

اليوم وانا اتصفح مواقع بعض الجرائد والمجلاّت الإلكترونية توقفت امام جريدة كتابات الإلكترونية والتي اصدرها عام 2002 الاستاذ اياد كامل الزاملي في العاصمتين البريطانية والعراقية والتي من خلالها تم نشر لي(( 368 )) مقالة وكذلك
مجلة النور الصادرة في السويد والتي ترأس تحريرها الأستاذة رفيف الفارس وتصدر في العاصمة السويدية ستوكهولم والتي تم نشر لي عشرات المقالات ايضا…
وايضا لابد لي ان اشير الى الاستاذ زياد الشيخلي صاحب اكبر مؤسسة اعلامية حرة في المغترب العربي وخاصة في العاصمة البريطانية لندن وموقع جريدة الحدث ووكالة الحدث الاخباري ووكالة الحدث للآراء وموقع قطاف الاخباري وموقع ريموت نيوز الاخباري وهذه الوكالات قامت ايضاً بنشر لي عشرات المقالات على صفحات مواقعها… وانا هنا اقدم شكري وتقديري للأساتذة الافاضل الاستاذ اياد كامل الزاملي والاستاذة رفيف الفارس والاستاذ زياد الشيخلي لما قدموه للعالم العربي الحر من اعلام حر مستقل ونشرهم لكل مقالاتي على مرور كل السنوات الماضية…
نعم ايها الأساتذة الكبار شكرنا لكم ولكل اعضاء هيئات التحرير معكم فانتم اليوم الكلمة الصادقة وهي طلقة العدالة لكل الذين يريدون ان يصطادوا بالمياه العكرة من ثلة السياسيين الملوثين بدماء ابناء شعوبهم..
وكذلك شكري وتقديري لكم لان مقالاتي احيانا مختلفة المنهج والمضمون فمنها السياسي ومنها الاجتماعي ومنها مقالة تخص عشائرنا العراقية او مقالة تاريخية عن شخصية وطنية اجتماعية…
لقد كنتم الشمعة المضيئة لنا في ظلامنا الدامس وكنت الامل في اعادة الاقلام الحرة المستقلة الى مصافها الاول والصحيح.. واننا مهما كتبنا في مقالتنا هنا فهو الكلمة القليلة بحقكم يا اعمدة الاعلام المقري…
ان دولنا العربية عانت ومازالت بعضها يعاني من طمس الهوية وكتم الافواه للكتاب الوطنيين الذي ضحوا بحياتهم من اجل استقلال كلمتهم وحرية اقلامهم. ومازالت الامة يولد فيها اجيال تتبعها اجيال اخرى تواصل البحث عن مضمون الحرية وتخليص الشعوب من الانتهازيين وخفافيش الظلام.. فالحرية المنشودة هي حلم كل مواطن عربي مثلما كانت حلم كل مواطن غربي قبل الحرب العالمية الثانية وهنا لابد ان يفهم المتطفلون ان الحرية التي نقصدها ونتطلع اليها هي حرية الرأي قبل كل شيء ومفاهيمها هي نفس مفاهيم التعليمات السماوية ولكن تطبيقها بحاجة الى سلطة الديمقراطية مع ثقافة المجتمع التي انعدمت وللأسف الشديد في اغلب مجتمعاتنا اليوم رغم التحضر الموجود على ارض الواقع في بعض البلدان العربية… اكرر شكري وتقديري للجميع وتبقى كلماتنا واحدة ونهجنا واحد ومطلبنا واحد….