كلما امسكت اليراع لأفلسف ثورة العراق ارمي قلمي وافتح التلفاز على ساحة التحرير..
لن احلل كيف حصل هذا؟
ولن اقوم باي حساب ولن اضع اي خرائط للطريق
كيف خدعنا شعب الرافدين وجعلنا يائسين ثم رمانا بقنبلة فرح وأمل؟
صرنا مثل عجوز يعيش في وحدته التسعينيه يفاجئه اولاده واحفاده واحفادهم بهجوم عليه في عيد ميلاده حاملين كيكه فرح وسعاده فيقلبون حياته هرجا بعد هدوء وفرحا بعد حزن وحياة بعد موت
كأني وقفت ارسم لوحه سوداء كئيبه ثم جاء طفل فرسم عليها بالوان قوس قزح وطيور و و ورود وسعادات برئيه طفوليه
كلما اردت ان افلسف هذه الثوره ارمي القلم من يدي وانزع عني ثوب الفلسفه كما ينزع التسعيني وقاره امام طوفان حب احفاده وابناء احفاده الصغار لاستمتع باللحظه
كيف يكون سائق التكتك البسيط الطفل المهضوم المظلوم المنتهك الطفوله الذي لم يدرس ولم يجد من المجتمع والمحيط الا الرفض كيف يتحول الى بطل مضحي شجاع وفيلسوف يخرسني وانا الخطيب المفوه؟
كيف استمع لخطبة شاب ترك الدراسه للعمل فيخرسني بمنطقه وصلابته و وطنيته؟
كيف ارى خططهم وهي تحطم كل خططي وتسبقها بخطوات وابتسم بسعادة المنتصر وانا المهزوم؟
أنا سعيد سعيد سعيد بشعبي ويقظته
انا سعيد بشباب بلدي ومفاجئته لي
انا سعيد بأنهم اثبتوا خطأي ومرغوا تحليلاتي بالوحل ومحوا حساباتي بمحاية طفل ابتدائيه
لذلك لن افلسف ولن احلل ولن حاول التكهن والحساب
دعوني اتمتع معكم كطفل تسعيني سعيد بهدايا عيد الميلاد
https://www.youtube.com/watch?v=NZDsvlKla0o&t=7s