شكرا لأنك بموقفك هذا ازلت الشك في حول صعوبة تقبل ان من كان مع رسول الله(ص) ممكن ان يكون منافقا وخائنا .
شكرا لأنك بموقفك رسخت حقيقة ان البقاء مع علي بن ابي طالب (ع) كان امر صعبا ومستصعبا .
شكرا لأنك اقنعت المشككين ورفعت الاستغراب عن الروايات التي تقول بخيانة المقربين للإمام الحسن(ع) .
شكرا لأنك بموقفك هذا ازلت الغموض حول تخاذل الناس عن نصرة الامام الحسين (ع).
شكرا لأنك بموقفك هذا اثبت للجميع ان ليس كل من كان قريبا لمحمد الصدر يمكن ان يكن على خير وانما الامور بخواتيمها لا ببداياتها .
شكرا لأنك بموقفك هكذا ساهمت في تنقية خط محمد الصدر من اصحاب الدنيا والنفس الامارة بالسوء .
شكرا لأنك ازلت الغلو عند البعض في قولهم ان جميع من يرتقي المنبر الحسيني يجب ان يكون ملاكا وانما يمكن ان يكون شيطانا .
شكرا لأنك جعلت المثل القائل (محد يرفس النعمة برجليه الا غافل او غبي) حقيقة وليس مثل فقط .
شكرا لأنك اثبت للمدافعين عن حقوق الحيوان ان الكلب اكثر وفاءا من بعض الناس .
شكرا لأنك بموقفك هذا جعلت الجميع يقف ليعيد حساباته فسوء العاقبة اقرب للجميع وعليهم ان يكونوا على حذر .