22 نوفمبر، 2024 8:25 م
Search
Close this search box.

شكراً لقيادات العراق

شكراً لقيادات العراق

شكراً جزيلاً ، وعرفاناً بالمعروف لجميع من تسنموا قيادة العراق منذ عام ٢٠٠٣ ولحد الآن . شكراً لممثلي وقيادات الأحزاب الإسلامية اللذين توالوا على إدارة شؤون البلاد وفق مبادئم وتوجهاتهم الثابتة . حقيقتاً الشكر واجب لكل القيادات الحزبية التي جعلت من العراق بلداً متميزاً وفر كل الظروف المناسبة لشريحة من المواطنين من أجل تحقيق وتوفير الحياة الكريمة لهم مع تحقيق الشعور بالعدالة والمساواة والحريّة والآمان والمستقبل لهم ولأجيالهم . الشكر الى القيادات المستمرة ، فقط على سبيل المثال ( كوجوه وأشكال معروفة ) ، هادي العامري ، نوري المالكي ، مقتدى الصدر ، الحكيم ، ،،،، الخ ، وقبل كل شيء الشكر الحقيقي الى المراجع الكرام التي بَارَكْت كل مراحل قيادة العراق .
الشكر الذي وجهته بشعور مخلص لكل هؤلاء وحاشيتهم نابع من حقيقة لا يختلف عليها إثنان ، الحقيقة هي إن جميع هؤلاء ” الساسة ” يعود لهم الفضل في تحقيق الرفاه لبعض العراقيين اللذين هاجروا الى خارج العراق لمختلف بقاع العالم ليعيشوا ويحققوا أحلامهم البسيطة ، كل الفضل يعود الى تلك الأسماء لأنها كانت السبب في خلق حياة جميلة وأفضل للعراقيين اللذين هاجروا إلى بلدان التقدم والتحضر كبلدان أوربا وأمريكا وكندا التي تحترم كل مقومات الإنسانية . فلولا سيطرة تلك الأحزاب الإسلامية على حكم العراق ، ولولا هؤلاء الساسة المذكورين لكان العراق في وادي آخر .
يفترض على كل العراقيين اللذين تَرَكُوا العراق لأي سبب كان للعيش في أي بلد آخر غير العراق وتحقق لهم أبسط مقومات الحياة من مأكل وسكن وحياة كريمة وحرية وأمان وخدمات ، عليهم واجب الشكر لكل هؤلاء السياسيين العراقيين برموزهم المعروفة اللذين بغبائهم وممارساتهم الطائفية في إدارة الدولة إضافة ألى ممارسات القتل والإختطاف وتقييد الحريات وغيرها من ممارسات أجبرتهم على مغادرة العراق والعيش في بلدان العالم الآخر .
إذاً ، لولا هؤلاء ( النكرة ) ، لما تحقق لأكثر من أربع ملايين عراقي في الخارج من تحقيق حياة كريمة لهم تليق بالإنسان وكرامته ، إذاً الشكر الحقيقي لهؤلاء ( النكرة ) جميعاً اللذين ساهموا في تحقيق مستقبلنا لنا ولأجيالنا في بلدان العالم المتقدم والمتحضر .

أحدث المقالات