23 ديسمبر، 2024 7:35 ص

شكراً عبد المهدي من ذي قار !!

شكراً عبد المهدي من ذي قار !!

فوضى وانتفاضات، وهموم وشكوى، داخل أمنيات، تنتمي لآبن الجنوب المحروم، الذي يبحث عن، العتق، ويرتجي فك حصاره!!
 عندما تكون جنوبياً فهذا معناه: إنك أبن الكلام، إنك أبن المحارب، إنك أبن المهمش بالفطرة، ولأنك أبن لعائلة تقول الجا اللفظي ولا تقول الـ …
(والولد يتبع أباه)

عندما تكون ذي قاريا، فهذا معناه: إنك تتنفس، شاعرية، وحرمان، وتبعية للمركز، أو للبصرة، وفي كلتا الحالتين، لا تزال مهمشا! كما ولدتك أمك .

الجنوب بالرغم من كونها، عانت ما عانات، فهذا لا يعني، أنهم أناس بعيدين، عن التقدم والتحضر؛ بل حرمانهم ولد التحضر عكس كل المجتمعات البشرية في العالم..
لا نزايد الآخرين، بما نملك، ولكن التفاخر، هي طبيعة بشرية، خصوصاً أن كان من الجنوب، الذي يعيش الفخر بطبيعة أصيلة في مجتمعه.
حبى الله الناصرية، أو (لواء المنتفك) بموارد مالية، جعلتهم يعيشون الإهمال، مضاعفاً فهم حمالة الحطب، طوال العقود الطويلة، منذ تأسيس الحكومة العراقية وحتى الآن .

تمتلك ذي قار، حقول نفطية، عديدة ولكنها تفتقر للعمل المنظم، بسبب؛ عائديه الحقول لشركة نفط الجنوب، التي مقرها في البصرة، وتعتني بالحقول البصرية، بحكم القرب لا بحكم انطباعات أخرى، حسب اعتقادي .

أستبشر أهالي ذي قار، قبل أيام بقرار، تأسيس شركة نفط الجنوب، التي ستعمل لتصحيح الأوضاع، في الحقول الموجودة، في المحافظة، وجعل ذي قار قوة أقتصادية ترفد موازنة العراق، في الأموال وتعيين الحكومة المحلية، بالموارد المادية وتوفر فرص العمل في المحافظة .
هذه الخطوة تأخرت كثيرا، وكان من المفترض أن تتم منذ سقوط النظام البائد، ولكن الحكومات المتعاقبة، أبت الإ أن تسير بعشوائية، جعلتهم ينسون أغلب الأمور !!
وزارة النفط، اليوم تعيش خطوات جبارة، أهمها هي إنشاء شركة نفط ذي قار، والمشاريع التي بدأت بها، لتعظيم الأنتاج النفطي في العراق، بشكل عام وفي ذي قار على وجه خاص .

شكراً عبد المهدي، لأنك أعدت الأمل، الذي فارقنا طوال عقود طويلة، وأعدت لأبن ذي قار، الاعتبار بعد أن همشته الحكومات المتعاقبة، على اختلاف مشاربها الفكرية.
لم تنتهِ بريق الألوان هنا، بل مترجلة حيث الجنوب أجمع .