فيما تتنافس الأعلاميات في توزيع الأبتسامات العريضة خلال نشرات الأخبار ونشر الصور وهن يستعرضن ملابسهن أو الميك أب أو التواجد في أفخم المطاعم والنوادي برفقة نجوم التمثيل أو الطرب وأخذ السلفي في كل لحظة من اليوم حتى وصل الأمر عند البعض منهن الى تعين شخص يدير الحساب الشخصي في مواقع الفيس بوك وتويتر وأنستغرام .
ألتفت هذه الأعلامية التي لم تهمل جمالها وأناقتها التفاتة جميلة وأنشأت مكتبة الكترونية للكتب بأسمها تضم عشرات الكتب الأدبية والسياسية و الروائية باللغة العربية مقرؤة ومسموعة وفيها خاصية القراءة أون لاين أو التحميل المجاني بصيغة pdf أو بصيغة EPUB وهذه خطوة تدل على مدى وعي وثقافة هذه الأنسانة التي تحاول نشر الثقافة والمعرفة وهذه هي رسالة المثقف الحقيقي بأن يستغل ما يصل اليه من علاقات ومكانة أجتماعية لخدمة الناس .وبرغم أن مناهجنا التعليمية العربية تدرسنا عن ثقافات شعوب بعيدة مثل الهند والصين وغيرها وتنسى تدريس ثقافات شعوب المنطقة مثل الأمازيغ والكرد وغيرهم إلا أن هذه المرأة حاولت خدمة محيطها بلغتهم وليس بلغتها الأم (الأمازيغية) .
حسينة أوشان هي أعلامية جزائرية من الأمازيغ عملت في التلفزيون الجزائري ومن ثم أنتقلت الى قناة العربية الأخبارية في دبي ومن ثم أنتقلت الى قناة سكاي نيوز عربية الأخبارية في أبو ظبي والآن تعمل في قناة الجزيرة الأخبارية في قطر .