في اكبر عملية فساد يشرف عليها شقيق رئيس هيئة النزاهة المدعو “محمد جواد حميد ” معاون مفتش عام الهجرة والمهجرين بالاشتراك مع المفتش العام عدنان الشيحاني مدير مكتب علاء الساعدي لدى المنازعات الملكية ، والصفقة لاتقتصر على استلام عمولة عن شراء بضاعة فاسدة او عقد مزيف بل انها تتصل بصحة الناس اذا ان نوعية البطانيات المستوردة وبالاتفاق مع شقيق رئيس هيئة النزاهة كانت من النوع الرديء المصنوعة من البالات والتي تسبب امراضاً كثيرة وخطيرة بحسب ما اشارت تقارير صحفية بخصوصه.
لماذا يَفسد الناس ؟! ولماذا يسرق المسؤولين المكلفين في خدمة عامة ؟! ولماذا يستغل هولاء وظائفهم للارتزاق وكسب المال الحرام على حساب الابرياء ؟!! ومن سيحاسب هولاء على اقترافهم جرائم شنعاء بحق الشعب العراقي ؟ ومن يتحمل الضرر الذي سيصيب المهجرين الذين استلموا هذه البطانيات التي ثبتت صحياً انها غير صالحة للاستعمال البشري ولها اغراض اخرى صنعت لاجلها واصحاب الظمائر الميتة يشتروها بأضعاف اسعارها السائدة ويَمِنون على ابناء هذا الشعب بهذه الخردة التي تصيب الناس بداء ليس من السهل الشفاء منه .
نحن اليوم امام مشكل كبير وخطير حين يفسد الرقابيون ويشرفون على الترويج للفساد عبر مناصبهم وبطرق شيطانية ، وخير مثال على ذلك هذه الصفقة الفاسدة التي اشرف عليها شقيق رئيس هيئة النزاهة الذي يشغل منصب معاون مفتش عام وزارة الهجرة والمهجرين وهو ليس اكثر من ساعيا للبريد في هيئة النزاهة.
اننا لانستغرب ابدا من مثل هذه التجاوزات وعليكم فتح ملفات هيئة النزاهة وستجدون الموظفين الذين تولوا على رقاب الناس هم مجموعة من الاعمام ولاخوال والاصهار لرئيس هيئة النزاهة ومدرائه العامون ولم يتركوا رذيلة إلا ومارسوها ومن دون خجل او حياء ولانريد ان نذكر الموبقات التي تجري في هذه الدائرة الفاسدة والمفسدة وكيف تحولت الشقق التي انعم عليهم هبلهم الكبير نوري المالكي الى ممارسة الرذيلة بحق بعض الموظفات اللاتي تعرضن للضغط والابتزاز من قبل رئيس وهيئة النزاهة شخصيا وجلاوزته ومدرائه الفطاحل الذين لايصلح ايٌ منهم لادارة وحدة صغيرة في دائرة مزوية ، بل انهم لايصلحون للوظيفة العامة مطلقا ًولكن تم اختيارهم لانهم يمثلون طموحات نوري المالكي في التأمر على الناس وصناعة التهم الكيدية بحق الابرياء بدءا من مدير عام التحقيقات علي قاسم الذي انشأ فوبيا لسرقة وابتزاز اصحاب العقارات حين كان مدير مكتب رئيس المنازعات الملكية وهو ثاني مدير مكتب يتولى مسؤولية مهمة ، وذاك سجاد معتوك مدير عام القانوية الذي اخفى وترك عشرات القضايا من المتابعة اما لقاء الحصول على اموال من تجار السحت الحرام امثال عصام الاسدي وعبد الله عويز الجبوري ومتابعة القضايا الصغيرة والتي تعود لموظفين صغار في دوائر بائسة ، والقائمة طويلة لاتنتهي عند محمد علي مفتن مدير عام الاسترداد الذي عين مديرا عاما وهو في الدرجة السابعة وليس له خدمة سوى انه يجيد التعامل مع بناة الليل ، وذاك ضابط الامن كاظم سلمان الذي اذاق ابناء الكاظمية الويل في زمن الطاغية يصبح بقدرة قادر مديرا عاما للوقاية ، في حين منح قاسم مجول الدائرة الادارية والمالية وهو لايفقه من الادارة شيئا ، وتُرك امر الاليات بيد ضياء عاجل عديل رئيس هيئة النزاهة ليهب ويعطي من يشاء السيارات وبعمولة مناسبة ، وقد اوكلت مهمة التآمر على الموظفين في هيئة النزاهة الى مجموعة ساقطة من الموظفين لايمتون للانسانية بأية صلة وليس لهم هما سوى كسب السحت الحرام وفتح ملفات على الخصوم وغلق قضايا بملايين الدولارات بحق تجار السحت الحرام امثال محمد فارس المعروف بأفكاره التكفيرية.
ونقول لكم قد حان وقت الحساب يا رئيس هيئة الفساد والرذيلة.