22 ديسمبر، 2024 11:26 م

أفتّش عنه في سجلات الضباط وفي قوائم العسكر السيئين .. أفتّش عنه في قوائم الضباط و العسكر الأسوياء ؛ لعله متخفياً بينهم .. لا أعرف صورته ؛ مع توقعي أن تكون صورته قبيحة كأفعاله و أقواله .. كمكالماته الهاتفية التي يتسلل بها إلى آذان العذراوات.. أدري أنه كان فاشلاً ؛ فكم حاول أن يرمم فشله الذريع و تلكؤه الدراسي بالتظاهر أمام العذراوات بزيه العسكري المتسخ بالإجرام و التبعيث الخبيث !!..

ذلك المسخ الذي لاأزال أبحث عنه في كل مكان لعلّي أقنصه كما يقنص البدويُّ الضَّبَّ فيذبحه و يلقيه طعاماً لكلاب صيده ..

لا أعتب على العذراوات اللاتي غرّرن بكلماته التي شرخت آصالهن بالزيف المقيت .. عتبي على المراقبين الأمنيين على هواتف المواطنين الأبرياء الذين غُيِّبَ آباؤهم في المقابر الجماعية فتاهت بناتهم و تسكّع أولادهم على الأرصفة تاركين صور شقيقاتهم تنساب إلى جيوب العسكر الساقطين المتباهين بغرامياتهن!!!