( الى الساسة وأعضاء البرلمانات)
(لايمكن ان تكون حلولاً ترقيعية للوضع الراهن في العراق)،
المظاهرات لابد ان تستمر حتى إسقاط الحثالات،
على الرغم من كثرة التحديات، وتواتر الازمات، وتلاحق المعضلات، وتردي الخدمات، وتتبابع التفجيرات، وكثرة التضحيات، وازدياد المهمّات، وتجمع الملمّات، وتراكم التعقيدات، وانتشار الرشوات، وخراب النفسيات، وازدياد قلق الأُمهات، وانتشار غدر السياسات، وسرقة أموال اليتيمات، ونهب ثروات المحرومات، وسلب حقوق المظلومات، وبيع دماء الثكلات، والاستمتاع على اشلاء الضحيّات، والاستخفاف بحقوق اهل الظلامات، وطرد المساكين من مجالس الأكلات، وتحقير المؤمن المعطي لهم النُصُحات، وتوقير المتملق لهم والمقدّم لهم الخدمات، وتقريب المعطي لهم الاصوات، عندما يحين وقت الانتخابات، فلا والله لن تنالوا مرادكم يا ابناء السلابات، وان ربكم لبالمرصاد يا منتهكي الحرُمات، ويا سارقي كل الخيرات، ويا من ترعَون الحثالات، ويامن يأكل من فضلاتكم الجبناء واصحاب المصلحيات، ويا من نزلتم الى أسفل الدرجات، هل تريدون منا ان نرضى عنكم او نعيد انتخابكم يا حثالات، ويامن خنتم الامانات، وبعتم دينكم بدنياكم الزائلات، وحُرِمتم من جميع الكرامات، سائلاً ربي ان ينتقم منكم يا قاذورات، يا من نزهتم بأفعالكم العاهرات، وتركتم ما امر ربكم والعترات، وطعنتم بخسّتكم بالطاهرات، ونهبتم المال بنفوسكم الدنيئات، وظهرتم بمظهر الدين والاحزاب والإسلاميات، وطولتم لحاكم وعملتم كما تعمل الثعلبات، وتعدّيتم على المحصنات، ودنستم جميع المقدسات، ولو شئت ان أزيد عليكم لفعلت ياإنمعات، ولكنني اكتفي بالقدر الذي ذُكر وما فات، ولنا لقاءٌ معكم بالقرب من نهاية الازمات، يا شُذّاذ الافاق ويا دواعش السياسات.