– الأُمَّة التي تركت عليّاً منشغلاً بتغسيل نبيِّها و دفنه و اجتمعت في السقيفة و كسرت ضلع إبنته و أحرقت دارها و لمّا يزل أبوها في القبر نديَّ الكفن كي تحكم..
– الأُمَّة التي رأت آل بيت نبيِّها محاصرين عطاشى يذبحون واحداً واحداً و تحرق خيامهم وهي ساكتة خوفاً و طمعا..
– الأُمّةُ التي ملأت الشوارعَ و الساحات تهتف : عاش الزعيم عبدالكريم ؛ ثم تركته يقتل وحيدا في مبنى الإذاعة و التلفزيون و اختبأت ..
– الأُمّةُ التي اهتزّت أثداء نسائها و سقطت عقالات رجالها ترحيبا بصدّام حسين و تركته ينبح لوحده في المحكمة و يعلّق شنقاً حتى الموت ليلة عيدها مسرورة
– الأُمّةُ التي لوّحت للمحتلِّ بملابسها الداخلية مرحِبة..
– الأُمّةُ التي فتحت أبوابها و أعدت الموائد السخيّة للقوقاز و الشيشان الدو١عش و هي تعلّق المدافعين عنها على الجسور و تطوف بهم في الشوارع..
-الأُمّةُ التي تكرِّر نفايات البرلمانيين و تلوّن أصابعها البنفسجيّة كل أربعة أعوام كي تسبَّهم تارةً أخرى..
أشكُّ في أنْها (خيرُ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ للناس)!!!