22 يناير، 2025 10:18 م

ولم أرَ كالدَّجّال وجهان وجههُ
فوجه لمنجيهِ و وجهٌ لقاتلِهْ

نضى بالوغى الموهوم سيفاً بكفِّهِ
و كم كان للأعداء في ذُلِّ حاملِهْ

فما أرذل البادين بالزَّيف ودَّهم
إلى موطنٍ يُنبى المقام بنازلِهْ

فيا ليت من يرجونَ حكماً بموطني
يرشّون سُمَّ الفأر فوق أراذلِهْ