22 ديسمبر، 2024 11:47 م

منذ أن أصبت بكورونا ؛..
و أنا ما أزال أشمُّ رائحة دخان السكائر
لا أعرف لماذا أشمُّ هذه الرائحة التي أقلعت عنها منذ ربع قرن!؟..
لماذا تبقى الروائح الكريهة تلازم أنفاسانا!؟..
رغم أننا نتخلّى عنها!؟..
ما الذي يجعل هذه الروائح الكريهة تغزو أنفاسنا رغم أنفنا!؟..
كورونا مازالت بيننا ، و لن نشفى منها..
حتى تنعدم رائحة الدخان..
الدخان ..
كل دخان
دخان السكائر ..
دخان المولدات ..
دخان البارود !