20 أبريل، 2024 7:30 ص
Search
Close this search box.

شقاق نفاق رفاق عراق ترياق عناق بنادق بيادق

Facebook
Twitter
LinkedIn

دائماً الأجملُ غداً، مُتشائل ! على رأيّ الأديب الأريب الرّاحل الفلسطينيّ «إيميل حبيبيّ»، ومع رواية الإيطاليّ Erri De Luca بعنوان “اليوم ما قبل السَّعادة The Day Before Happiness”.
رئيس حكومتنا فرنسيّ الجّنسيّة «عادل عبدالمهديّ» المُنتظَر لملء الأرض عدلاً بعد جَور، طالعته صحيفة “العالَم Le Monde” الفرنسيّة، بأنَّ دولة الإمارات العربيّة المُتحدة التي زارها البابا فرانسيس هذه الأيّام (بعد رفض قداسته دعوة زائره «برهم صالح» لزيارة دارة أب الأنبياء إبراهيم بن آزر في اُور جَنوبيّ العراق العريق)، هذي الصَّحيفة تُفيد بأنّ الإمارات تُظهر بأنها تولي اهتماماً كبيراً بمسألة التسّامح والتعايش بين الأديان، لكنها تقمع بلا رحمة المُعارضة السّياسيّة. وبينما المُغاصصة مُحاصصة والمُعاركة مُشاركة واستمناء الانفصال استقلال شَماليّ العراق، شاركَ فيه برهم صالح ثمّ سارع بمُجرَّد تشريفه بمنصب رئاسة جُمهوريّة العراق إلى ثلاث اُمور: تكليف عادل عبدالمهدي برئاسة (حكومته!) وهُرعَ إلى الفاتكان، ودعا إلى إنصاف يهود العراق. الحاخام اليهودي مارك شناير استغلّ الزَّورة التأريخيّة لبابا حاضرة الفاتكان فرنسيس إلى مضارب النِّفط الإمارات ليلتقي أبناء «الجّالية اليهوديّة» في دُبي مُبشراً بأنَّ مِن أمارات اعتراف الإمارات بالجّالية اليهوديّة «فسح المجال أمام بناء كنيس إماراتي»، وأن من المتوقع أن تشهد الجّالية ازدهاراً في «إطار عام التسامح 2019م». في مِثل هذه الأيّام 11 شباط 1945م، في مُؤتمر يالطا الدّكتاتور السّوفييتيّ يُوسُف ستالين سألَ زميله الإمبرياليّ البريطانيّ المحافظ ونستن تشرشل في تعليق ساخر على انضمام البابا إلى الحرب على النّازيّ الغازيّ أدولف هتلر: ” كم دبابة لدى بابا الفاتيكان؟”. كم جائزة نوبل لدى يهود العالَم الأقل مِن 20 مليوناً؟؛ 180 جائزة نوبل أي بين نحو 80 ألف يهوديّ حصل يهودي واحد على الجائزة، وفي آنٍ معاً 1.5 مليار مُسلم حصلوا على 3 جوائز، أي بين 500 مليون مُسلم حصل على الجائزة مُسلم واحد. دِعاية اليهود صيت خيرٌ مِن فَقر، لديهم شبكة «CNN» التلفزيّة وWolf Blitzer ‏ (22 آذار 1948م) مُراسلها مُنذ عام 1990م، مُضيف برنامج حُجرة حدث The Situation Room اُستبدل ببرنامج Wolf Blitzer Reports، و «ABC News قناة خبريّة تابعة لهيأة الإذاعة الأميركيّة التابعة لشِركة Walter Disney تأسَّست مُنتصف حزيران 1945م» وصحيفة « The Washington Post يوميّة أميركيّة تأُسَّست في 6 كانون الأوَّل 1877م» وEugene Meyer، مَجَلَّة « TIME أميركيّة اُسبوعيّة. توجد مِنها نسخة اُورُبيّة TIME Europe عُرفت سابقاً باسم Time Atlantic. تُغطي اُورُبا والشَّرق الأوسط وإفريقيا وأميركا اللّاتينيّة. توجد أيضاً نسخة آسيويّة ونسخة كنديّة» Henry Grondwald، و« The New York Times» وJoseph Lelyveld. يهود: مُطوّر المُعالج المركزي ستانلي ميزور، مُخترع المفاعل النووي ليو زيلاند، مُخترع الألياف الضوئية بيتر شولتز، مُخترع إشارات المرور الضوئيّة تشارلز أدلر، مُخترع سبيكة الفولاذ الصُّلب غير القابل للصَّدأ Stainless Steel بينو ستراس، مُخترع الأفلام المسموعة آيسادور كيسي، مُخترع الميكروفون والغرامافون إيميل بيرلاينر، مُخترع مسجل الفيديو تشارلز غينسبيرغ. مُخترع الحقنة الطّبية بنجامين روبن، مُخترع لقاح شلل الأطفال يوناس سالك، مُخترع دواء سرطان الدَّم (Leukemia) جيرترود إليون، مُكتشف التهاب الكبد الوبائي وعلاجه باروخ بلومبيرغ، مُكتشف دواء الزُّهري بول أرليخ، مُطور أبحاث جهاز المناعة إيلي ماتشينكوف، صاحب أهم أبحاث الغُدد الصَّماء أندرو شالي، صاحب أهم أبحاث العلاج الإدراكي آرون بيك، مُخترع حبوب منع الحمل غريغوري بيكوس، صاحب أهم الدّراسات في العين البشرية وشبكيتها جورج وال، صاحب أهم دراسات علاج السَّرطان ستانلي كوهين، الباحث في الأعضاء الصّناعيّة ويليام كلوفكيم.
برهم صالح: “ان كان شعار ترمب “أميركا أولاً” فيجب احترام شعاري (العراق أولاً وأخيراً)”. وقّع “البابا فرانسيس”، والشَّيخ “أحمد الطيّب”، شيخ الأزهر، “وثيقة الإخاء الإنساني”. بيان السَّلام للدِّيانتين الَّتي أزهق أتباعهما دماء بعضهم البعض لعدَّة قرون “جميع المعنيين التوقف عن استخدام الأديان للتحريض على الكراهية والعُنف والتطرّف والتعصّب الأعمى، والإمتناع عن استخدام اسم (الله) لتبرير أعمال القتل والنفيّ والإرهاب والقمع. وتعددية وتنوع الأديان” أمر يحث عليه الله، “فإن حقيقة إجبار الناس على التمسك بدين أو ثقافة معينة يجب رفضها”. ودعا “البابا” إلى وقف اضطهاد المُهاجرين المسيحيين والمُسلمين والفقراء مِن جميع الجّهات، سواء كانوا مِن الشَّرق الأوسط أو أُورُبا أو الولايات المُتحدة، وحضَّ زملائه الزُّعماء الدِّينيين إلى مُعارضة “تسليح الحدود ورفع الجّدران”.
شفاثا أو شفاثة أو شثاثة اسم آراميّ بمعني الصّافيّ، اُطلق عليها اسم عين التمر خطأ إذ أنها كانت قرية مِن قُرى عين التمر قضاء تابع لمُحافظة كربلاء في العراق، ذكرها ياقوت الحمويّ في معجم البلدان، واحة خضراء، يمتهن أهلها الزّراعة، وتكثر فيها بساتين النخيل ومِنها أنواع مِن التمر ويُصنع فيها ماء حبّ الرُّمان، وكان فيها عدد كثير مِن ينابيع المياه الجَّوفيّة العُيون اليوم جفت وبدأ سُكّانها نحو 25 ألف نسمة يعتمدون على مياه الآبار ويستخدمون طُرق الزّراعة الحديثة.
تجمُّعُ عُقلاء برئاسة أ. د. قاسم حسين صالح Prof. Dr. Qassim Hussein Salih هل تنتظر مِن شفاثة عافية؟. كعب بن زهير في قصيدته البُردة:
ولا تَـمَسَّكُ بالعَهْدِ الَّذي زَعَمتْ * إلّا كَما يُـمْسِكُ الماءَ الـغَرابِيلُ
فلا يَـغُرَّنْكَ ما مَنَّتْ وما وَعَدَتْ * إنَّ الأمانِيَّ والأحْـلامَ تَـضْليلُ
كانَتْ مَواعيدُ عُـرْقوبٍ لَها مَثَلا * وما مَواعِـيدُها إلّا الأباطيلُ
في 05 شباط 2019م، رئيس اللّجنة القانونيّة في مجلس مُحافظة البصرة أحمد عبدالحسين، جرح عدل حكومة عادل عبدالمهدي، وصفها بالظّالمة لأنها ليست على قدر مِن المسؤوليّة وإن “تخصيصات البصرة مِن المُوازنة الاتحاديّة لمُحافظة البصرة لم تتجاوز الـ2% في حين تمّ تخصيص أكثر مِن17% لمُحافظات الإقليم الثلاث، وأن البصرة تزوّد العراق بأكثر مِن 86% مِن اموال المُوازنة العراقيّة، على العكس مِن مُحافظات الإقليم الَّتي لا تُعطي بغداد فلساً واحداً، وأن الحكومة في بغداد لا تشعر بمُعاناة اهالي البصرة رُغم صيحات المُتظاهرين، وتسببت بعطيل 400 مشروع خدمي في المُحافظة، اثر قرارها المُرقم 347 الَّذي اُقرَّ عام 2015م. وما حصل عليه شماليّ العراق في مُوازنة عام 2019م امر، دفع البصريين حكومة وشعباً للمُطالبة بالإقليم”، كاشفا عن “جمع تواقيع ثلث اعضاء مجلس البصرة مِن اجل مُفاتحة رئيس الوزراء الذي بدوره يفاتح المُفوضيّة العُليا للانتخابات مِن اجل اجراء استفتاء إقليم البصرة. وأن خطوة إعلان الإقليم تحظى بقبول غالبيّة ابناء الشَّعب البصريّ الّذي غُبِن مِن قبل حكومة المركز وقدَّمَ الشُّهداء في التظاهرات دون ان يحصل على حقوقه”. مسيرة احتجاجيّة شعبيّة انطلقت مِن ساحة كهرمانة إلى ساحة التحرير، بمُشاركة وفود أدباء بغداد وبابل وديالى والنجف وكربلاء وسامراء، للتنديد باغتيال الأديب «علاء مشذوب» (دكتوراه فنون جميلة) أمام منزله في شارع الشَّهيد ميثم التمار في حيّ (باب الخان) في كربلاء المدينة القديمة، التي تعد من الأماكن عالية التحصين أمنيا، لخصوصيّة قدسية الأضرحة التي تحويها. السّفارة الأميركيّة في بغداد تُعزّي وأعلن الشّاعِر والناشر الأميركيّ والجُّندي السّابق «بو بوسولي»، عن ردّ فعل عالَمي. و بو بوسولي أسَّس “مُبادرة شارع المُتنبي”‏ ردَّاً على تعرّض شارع الثقافة في بغداد للتفجير الإرهابي عام 2007‏م، وقد حوَّل الشّاعِر الأميركيّ هذا الحدث إلى مُبادرة عالميّة، يتمّ عبرها الاحتفاء سنوياً بالثقافة العراقيّة. ويدعو بو بوسولي جميع المُنظّمين لأنشطة ‏مُبادرة شارع المُتنبي‏ ‏لهذا العام في العالَم إلى إهداء وتسمية ‏النشاطات باسم المغدور علاء مشذوب. وأجرى رئيس مجلس النوّاب «محمد الحلبوسي»، اتصالاً هاتفيّاً مع الفنان سيّد «حسين نعمة» بعد مُناشدته الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، والَّتي اثارت جدلاً في الأوساط الشَّعبية والثقافيّة بسبب مُطالبته دول الخليج لمُساندته وتحسين ظروفه المعاشيّة، رُغم اتّصاله بابن مدينته النّاصريّة وزير الثقافة واتّصال قناة الشَّرقيّة الفضائحيّة به. و“المرصد العراقي للحُرّيّات الصَّحافيّة في نقابة الصَّحافيين العراقيين” يُطالب وزارة الخارجيّة العراقيّة بالتدخل العاجل في قضيّة الحُكم على الصَّحافي «صلاح نادر المندلاوي» المُقيم في تركيا وقضت محكمة تركيّة بحبسه لخمس سنوات على خلفيّة الإشتباه بنشره مادة مُخالفة للقانون على facebook. وكشفَ الطَّبيب الجَّرّاح «بختيار أمين بارام»، عن مُسلَّحين يأتمرون بحزبيّ كُرديّ فاسد، هاجموا عيادته في مَعقِل رئيس الجُّمهوريّة السُّليمانيّة بسلاحٍ مُنفلت، بعد كشفه عن صفقات دواء مُزوَّر يدخل شَماليّ العراق. “استخدام المُفرقعات والالعاب الناريّة يُعاقب مُستخدمها بالحبس وفق المادة 411 مِن القانون العراقيّ. عام 2003م منع القانون استيراد تلك المُفرقات والالعاب الناريّة. القانون يُعاقب كُل مَن يمتلك سلاحاً غير مُرخص داخل منزله بالحبس لمُدة سنة مع غرامة ماليّة، حتى لو كان المنزل يحتوي على قطعة سلاح واحدة”. ان قانون الاسلحة الذي شرع عام 2017م يُعاقب بالحبس لمُدَّة سنة إلى الإعدام، حال استخدام السّلاح او المُشاركة بالأعمال الإرهابيّة، وعاقب القانون بالحبس لمُدة 3 سنوات كُلّ مَن أطلق العيارات الناريّة في المُناسبات والأعياد وفق القانون رقم 570”.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب