في أستوديو التاسعة يوم الجمعة 19|12|2014 مساء تم أستضافة النائب عن الكتلة الوطنية شعلان الكريم والذي أنصب الحديث فيه عن مؤتمر أربيل , ولكن من الملفت للنظر والمستغرب جدا وفي هذه الظروف التي يمر بها العراق والتي تفرض على كل عراقي توجيه أهتمامه للخلاص من عصابات ألآرهاب وجعل كل مالديه تحت تصرف الحكومة وقوات الحشد الشعبي , أما أعضاء مجلس النواب فالمطلوب منهم أن لايظلوا قابعين في مكاتبهم التي ينفق عليها من المال العام ونحن في ضائقة مالية , وعليهم أن يكونوا في مقدمة مؤازري الجيش ومشجعي الحشد الشعبي وأن يتصدوا لكل مروج للفتنة الطائفية ولآفكار داعش الجهنمية التي باتت تبيع ألآعضاء البشرية كما نقلت ذلك الصحف الغربية , والمستنكر من حديث شعلان الكريم كنا نأمل من السيد أنور الحمداني أن يرد عليه ولكنه لم يفعل مما يسجل على البغدادية مؤاخذة لاتعفى منها.
فالسيد شعلان الكريم قال بالحرف الواحد بعد أن كرر أتهامات للحكومة السابقة ولكن مايهمنا قوله الخطيرعن داعش وشباب ألآنبار : أنه بسبب البطالة وعدم حصول الشاب على ثمن شراء السيجارة لآنه لايملك أكثر من خمسة ألآف دينار , قامت داعش بأعطائه خمسمائة دولار شهريا فأمن حياته ومعيشته وأعطته سلاح فأمن الدفاع عن نفسه فصار مع داعش ؟ بربكم هل هذا الكلام يمكن أن يكون لنائب في البرلمان العراقي ؟ وهل مثل هذه التصريحات تخدم الوطن صاحب النعمة على شعلان الكريم , أم أنها تخدم داعش وتروج له أعلاميا؟ سؤال برسم رئاسة مجلس النواب , وبرسم الكتلة الوطنية ورئيسها علاوي , وسؤال برسم من يعنيهم ألآمر , ألآ يستحق صاحب هذا التصريح أن يحاسب كون تصريحه تأييدا لمشروعية ألآرهاب والتمرد والعصيان على الدولة لآنه أتهم الدولة بما تدعي به داعش , وتصريح من هذا المستوى هو خيانة لايمكن السكوت عليها لآنه تحريض على الكراهية ومساعدة للآرهاب يمنعه الدستور ويحاسب عليه القانون ؟ ننتظر جواب المعنيين .