ليست مجزرة نابلس الاولى ولا الاخيرة بل قد تكون لا شيء امام مجازر ارتكبها الكيان الصهيوني سابقا ولكم في جنين اسوة بل يعترض عليهم
باروخ جولدشتاين طبيب يهودي لانه يعنبر نفسه بطلا عندما قاد مذبحة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل الفلسطينية في 1414 هـ / الموافقة لـ 25 فبراير 1994 التي قام بها بتواطؤه مع عدد من اليهود في حق المصلين، حيث ذبح 29 مصلياً في يوم بوريم وه عيد الاحتفال بخلاص المجتمع اليهودي من الامبراطورية الفارسية ( مقالة انظروا في المراة الكاتب الانكليزي روبرت فيسك / اندبنت 17/9/2005 )
واعتاد الكيان على ذلة العرب لا سيما الخليجيين اصحاب التطبيع . وفي الوقت نفسه ابلغت حكومة عيال زايد انها لا تحضر لاجتماع يدين الكيان الصهيوني في الامم المتحدة ، وهذا ليس بعجيب اوجديد ، فهنالك شرفاء في افريقيا واوربا وحتى امريكا ينتقدون ويرفضون الاجرام الصهيوني وان كان ممن يمسك بالقرار مجرم على غرار حكومة الكيان في اغلب دول العالم
ناسف على الاعلام الهزيل للدول العربية الرسمية واما غير الرسمية فانها تتخبط في ردها ولكل وسيلة اسلوبها ليدل على التشتت ومن غير منهجية اعلامية في فضح الجرائم الصهيونية .
الشعب الفلسطيني مشروع استشهاد وقالها سابقا شارون الذي انتقم منه الله عزوجل قالها في الكنيست النتن اذا كانت اشد عقوبة هي الاعدام فكيف بالفلسطيني الذي ياتي للموت بكل رحابة صدر .
حكومة البيت الاسود الشيطانية وهي ترى اقزام الكيان الصهيوني يعتقل اطفال ويعتدي على نساء ولا تحرك ساكنا نعم هذا يدلل على مستوى الانحدار الاجرامي لهذه الحكومة القبيحة والمنافقة التي تنادي بحقوق الفرد وحقوق الانسان وهي بعيدة عن مفهوم الانسان .
نعم سيكون هنالك رد فلسطيني من عرين الاسد ولكن هذا الرد سيقلق مضاجع حكام التطبيع اكثر من المرتزقة الصهاينة ، وسيستمر نهر الشهادة طالما هنالك كيان غاصب ، كفى يا محمود عباس مهازل والضحك على الذقون ماهي الاتفاقية التي التزم بها الكيان الصهيوني حتى تعول على امريكا والمعاهدات السابقة والمهزلة يطالب امريكا بالتدخل لمنع الكيان فهل انت ناضج عقليا يا عباس ؟
واما قصر الاليزيه الذي يتباكى على الصهاينة ويصدر قرارات علمانية بمنع معاداة السامية وعدم انكار اكذوبة المحرقة ويقول عن الاعتداء على المسلمين ونبيهم حرية تعبير ، هذه المواقف الهزيلة ما كان لها ان تصدر لولا اغلب حكام العرب والمسلمين شخصياتهم اكثر هزالة مما يصدر عن فرنسا والمانيا وبريطانيا وغيرهم ممن يتلاعبون بمقدرات البشرية .
لو انفقت دول الخليج بمقدار 10% للمقاومة مما انفقته على المنظمات الارهابية للتفجير في العراق وسوريا فانا اجزم واقسم سيزول الكيان الصهيوني عن بكرة ابيه ، ولو كان في فلسطين حكومة تحارب الشيعة لدعموها بكل ما يملكون أي دول التطبيع لغرض ابادة الشيعة وتحرير فلسطين من ايران ، لكن طالما انها تحارب الكيان الصهيوني فهي حكومة ارهابية حسب معايير عائلة البيت الابيض وعتاة مجلس العموم البريطاني ومن يسير خلفهم من عبيد الحكام .