الشعب مصدر الحكومة و إن كانت لدينا إشكاليات حول نظام الانتخابات و السياسي من الشعب و مواطن قبل فوزه فهو يمثل الجانب الفاسد للشعب و الشعب مبتلى بعلل كثيرة منها التملق و انعدام الكرامة و التقدير الشخصي لنفسه فنوري المالكي مهما فعل و دفع الأموال لن يستطيع إجبار فئة كبيرة في عصر الفيس بوك و الستلايت على إلقاء الأهازيج و المدح و التغزل به و تقبيل صوره و التمسح بها و الدعاء له و الرد و الشتم لكل شخص معارض بعثي.
و مسعود بارزاني مهما بلغت دكتاتوريته في الإقليم و تشبثه بالسلطة و لا اعلم ما يفعله لو حصل على رئاسة الوزراء لن يمسك العصا قرب كردي لا يمدحه و لا يحترمه و لا يدافع عنه أمام انتقادات العرب الإرهابيون على موقع الفيس بوك و لن يقرأ تعليقه حين يكتب العبارات الأدبية في حقه و يعاير شقيقه في الوطن بمصيبته.
و صدام حسين لن يخرج من قبره ليرى صورته في جوال سني يحبه و يشتم الشيعة الرافضة المجوس التبعية ليل نهار و يصمم الصور ذات الكلمات “داعسهم و مرعبهم و محطمهم … الخ” و لن يعطيه ساعة عليها صورته كهدية على ولائه الأعمى.
والشعب المتملق لن يرى السماء طالما بقي راكعاً أمام سيده.