حن شعب يغرد خارج سرب العالم في مشهد يمثل خرق للمعتاد والمألوف شعب شاذ وناشز عن القاعدة والارتفاع؟ نحن شعب(يخيط ويخربط)على راحته أو بالاصح(يخوط بصف الأستكان)مال “الجاي”؟نحن شعب لا يعرف ولا يدري عن ما يجري؟و”اللي يدري يدري واللي ما يدري “يكول عدس”؟شعب مولع ب”الشخابيط والخرابيط”شعب خدروه وعلقوا له”المغذي”شعب “نايم “على “مخدة”الاحلام والامال والاماني”وفي الحقيقه أن ما يأمله وما يتأمله ليس سوى “أضغاث أحلام”أو هي”أحلام العصافير والزرازير”؟هل يترجون من الساسة خيرا؟وهل يرجى من بارح مطر؟
حالنا يشبه حال الذي واعدوه ولم يوفوا بوعدهم معه فذهب مثلا:
“أواعدك بالوعد وأسقيك ياكمون”؟ورجعنا ألى نفس”الطاس ونفس الحمام”؟وكأن شيئا لم يتغير؟
فهل نحن شعب “نايمه عليه طابوكه”؟أو شعب”ماخذ غفوة”؟ في دولة نفطية ومنظومة”لفطية”وثقافة”عفطية”؟
في مصريوجد هناك حزب”الكنبة” وهو حزب يمثل الاغلبية الصامته الذين يجلسون في بيوتهم يشاهدون الاحداث دون المشاركة في صنعها و”الكنبة”تعني”القنفة”في “العراقي”؟وفي الفصحى تعني”الأريكة”
فهل نحن شعوب”الكنبة”فعلا أم شعوب”النكبة”أفتونا أيها الحكماء يرحمنا ويرحمكم الله ؟
ومتى يتوب الله علينا من هذا الواقع”الكنباوي”؟ونستيقظ من سباتنا وألى متى “يبقى البعير على التل”؟وألى متى يلتزم الناس بالحكمة التي تقول :
“الصلاة مع علي أتم والطعام مع معاوية أدسم والبقاء على التل أدسم؟
من يوقظ الناس من نومة”أهل الكهف”؟
يقول الجواهري في تنويمة الجياع:
نامي جياع الشعب نامي حرستك آلهة الطعام نامي فإن لم تشبعي من يقظة فمن المنام نامي على زبد الوعود يضاف إلى عسل الكلام نامي تزرك عرائس الأحلام في جنح الظلام و ترى زرائبك الفساح مبلطات بالرخام
ويقول الرصافي :
يا قـوم لا تتكلَّـموا إن الكــلام محـرَّمُ ناموا ولا تستيقظـوا ما فــاز إلاَّ النُّـوَّمُ وتأخَّروا عن كلِّ مـا يَقضي بـأن تتقدَّموا ودَعُـوا التفهُّم جانبـاً فالخير ألاَّ تَفهـمـوا وتَثبتُّوا في جـهـلكم فالشرُّ أن تتعلَّــموا أما السياسة فاتـركوها أبـداً وإلاَّ تندمـوا إن السياسـة سـرُّها لو تعلمون مُطـلسَمُ
مربط الفرس:
نحن شعب خارج التغطية؟
وصح النوم ياشعب؟؟؟