7 أبريل، 2024 9:56 ص
Search
Close this search box.

شعب العراق إلى/ أين ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

كثير منا لا يعي حجم الدمار الذي لحقنا من دول الجوار وما أمريكا الا لاعب قوي في الساحة العراقية وعندما نتحدث في لغة الأرقام نجد أمريكا لها الحصة الأكبر في نهب خيرات البلد بسبب سياستها الرعناء……

علينا أن نعي عراق الأنبياء ومواطنيه الذين يتضورون جوعا في الشوارع والطرقات وهذا لم يكن في معزل من سياسة الكتل والأحزاب الحاكمة في عراقنا فالكل بات مشارك في الخراب وما ينتج عنها ومن هنا علينا فهم السياسة الخارجية والداخلية وكيفية الإقناع من خلال بث سموم مراحل الجحوش الالكترونية .

ولعل الشاهد على ما يجري الآن وحتى في الأيام السابقة عندما ركزت على الدرع الحصين لعراقنا الجريح والذي اقتنع أغلب الشعب أن هذا الدرع الحصين يقاد من قبل المالكي وليس الدفاع عن أهل السنة ولا لهم أي علاقة به مما سبب بدخول داعش وغيرها إليهم. ولم يزل تصف قواتنا الأمنية وحشدنا المقدس هذه القوة التي ضربت رأس الشيطان في عراقنا وفي سوريا وغيرها من مدن العالم الإسلامي والكل يعلم من هم هؤلاء الذين جاءوا بالنصر على داعش (صنيعتهم) وفي هذه الأيام من عمر العراق الجريح ركزت الجحوش الالكترونية التي تبث سمومها بأن الحشد المقدس مدعوم من قبل إيران ….

علينا أن نعي أن الحشد المقدس جيش عقائدي لن تنطلي عليه هذه الإيحاءات وعلى شعبنا الصابر أن يعي حجم الأعداء الذين يتربصون بنا الدوائر وهؤلاء لم تزل دمائهم الزكية تروي أرض الوطن.

لأختم حديثي عن بطولاتهم التي أرعبت أقوى دولة في العالم من حيث الترسانة المسلحة والجيوش المرتزقة لديها وهؤلاء هم رموز بلدنا العزيز أبائنا وإخواننا نعتمد عليهم في بسط الأمن والأمان ولا ننسى فضلهم الذي حقق بدمائهم وتضحياتهم ان أمريكا وجحوشها تريد ضرب الحشد المقدس من خلال الإعلام وهي تعلم علم اليقين أن الحشد صمام أمان العراق فهي تركز عبر وسائل الإعلام الغير هادف سن الهجمات عليهم بكذب وافتراء لأنها فشلت بالمواجهة معهم وليكن السطر الأخير خير واعظ لمن يعي حجم المسؤولية التي تقع عليه أن الأمة التي لا تحترم دماء شهدائها فهي ميته تتربص بهم الأمم وهذا هو الخذلان…..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب