مرة اخرى يعود صالح محمد العراقي (شعبوثي) تبعا لتسمية عمه ، الى نشر منشور قبل يومين اعلن فيه ان الصور القادمة من مداخل مدينة الصدر وتحديدا في تمام الساعة العاشرة والربع صباحا وتحديدا في مدخل الفلاح والداخل والجوادر . يضيف : في مدينة يسكنها 3 ملايين ونصف وهاي تطبقها للحظر بشكل واضح. وبعدها يشكر الله ويختتم بهشتاغ # مدينة_الصدر وجزاهم الله خيرا ..ووقاهم السوء ان شاء الله .
هذا المنشور يؤكد التناقض في سياسات ونوايا العم ( الذي بدأ منذ أيام يكتب باسم عبدالله ) فهو لا يعرف ماذا يفعل لركوب الموجة والظهور في واجهة الشاشة الجماهيرية. أليس هو من تحدى الوباء وتحدى الدولة وجهاتها الصحية والمرجعية أيضا عندما رفض غلق دور العبادة ودعا جمهوره (المطيع ) الى مليونية في جامع الكوفة وفي جوامع وحسينيات مدينة الصدر ؟ وقد لبت هذه الجماهير ( المُسيرة بالرومنونت كونترول)هذه الدعوة وجلس احدهم ملاصقا للآخر ، إن لم يكن في الاحضان.
هل ان هجوم الوباء على الناس في اكثر محافظات العراق بسرعة جعلته يتراجع عن تعنته وكبريائه بعد ان اتهمه الراي العام والجمهور بتسبب بانتشار الفيروسات الوبائية ؟
قلنا في مقالة سابقة لا تتدخل أيها السيد المحترم في قضايا لاتعنيك ولست مختصا بها ، فلو تكلمت في الدين والشريعة ربما سيستمع اليك نفر من الناس ولكن ما علاقتك بالصحة والامراض لتفتي فيها فتتحمل تبعات سرعة انتشار الوباء لاسامح الله مستقبلا ؟ وتعود اليوم لتحاول التبرئة عندما اعلنت بان البعض يتهمك بنشر الوباء..
رحم الله امرؤ جب الغيبة عن نفسه.