شعار تدعو لتمكين الشابات والشباب من اتخاذ قراراتهم الخاصة بأجسادهم وحياتهم الجنسية ، ونادت بها منظمة العفو الدولية ، عبر صفحات موقعها الإلكتروني بتخليص النساء والفتيات من وصمة العار والتمييز المعارض لمبدأ المساواة ، والذي ينتهك حقوقهن الجنسية .
هذه الحملة تندرج في نفس السياق العولمي الساعي لفرض رؤية للجسد تختلف عن رؤية الثقافات الأخرى له ، وعلى رأسها الثقافة الإسلامية .
رغم ذلك فاطلاق العنان لرغبات الجسد وشهواته ذو جذور عميقة في الفكر الغربي . وأختم كلامي بقول سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم إذ يقول :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه:
” إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أموالكم ولا إلى أجسامكم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم “
نفهم من الحديث أن المؤمن يستمد قيمته الذاتية ، من مراقبة النفس وإقامة الجوارح على مقتضى المراد الالهي ، فالمؤمن عاكف على ملاحظة موضع نظر الرب سبحانه وتعالى وهو القلب .