انتخابات مجالس المحافظات على الأبواب،،وبدأت الحملة المحمومة لنيل حصة في الكعكة(الصغيرونة) في دولتنا الميمونة،،وطبعا بدأت الصور والشعارات والعبارات واللوحات تملا الشوارع والطرقات،،ومن الممتع أن تتزامن الحملات مع الربيع المفترض في العراق،،وان يجد المواطن متعة إضافية تضفي على كآبة حياته اليومية طعما مختلفا من السخرية يخفف حدة المرارة التي يغص بها منذ الولادة،،،وطبيعي أن الشعارات تحمل جميعها الملامح نفسها وان اختلفت في صياغتها ومضامينها طالما أنها توكد جميعها على(خدمة)المواطن،،و(بناء)الوطن ثم تتحول لاحقا وبقدرة قادر الى(دفرة المواطن)و(إيذاء)الوطن،،،لأننا جربنا نحن العراقيون مأساة التحول الطبيعي من الأقوال إلى الأفعال،،ولا جديد على الساحة المحلية،،التي لا تخلو من حس الحرامية،،وأرباب التبعية،،من دعاة الديمقراطية،،
ولابد أن نعين هؤلاء السادة المرشحون المتشرشحون سلفا في صورة الإعادة بالتصوير البطيء جداً لان نسق الديمقراطية السلحوفية العراقية ذات المنشأ الأمريكي يقتضي أن تظل الحال في العراق كما يراد لها أن تكون من هنا نعلم جميعا في قرارة انفسنا المتعبة أن الحال لن تكون افضل ،،،،لكن ولإضافة النكهة المفقودة على هذا (العرس)الانتخابي كما يحلو للمتفاءلين تسميته يتعين علينا أن نساعد هؤلاء المتشرشحون على الترويج لطموحات يفهم العراقي مقاصدها وحده،،كل حسب تخصصه وإمكانياته وكما يأتي:
١- فئة حرامي سابق شعار(معوزين يمعودين)
٢- فئة حرامي متوسط القدرة شعار(جربونا ولا تحرمونا)
٣- فئة حرامي مبتديء شعار(كرسي في اليد خير من كنتور على الشجرة)
٤- فئة النساء شعار (صاعدات ومسعدات وبالمجالس نايمات)
ولمزيد من خدمات الدعاية والوشاية والشغل الي من جوه العباية يمكن الاستعانة بمكاتب النفاق والمحلسة ،،سعيا لمليء الجيوب المفلسة تحت سمع وبصر السلطة المغلسة،،وكل انتخابات وانتم بخير،،