9 أبريل، 2024 5:57 ص
Search
Close this search box.

ششبيش‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

وصلت السذاجة في البعض الذين يعتبرون انفسهم طلائع للمجتمع ان يتصور ان بوتين اصبح شيعيا وان عواطفه وتصرفاته انما هي من اجل ترجيح كفة هذه الطائفة ونصرتها على الطائفة الاخرى كما ان اوباما يسعى الى ارضاء الطائفة السنية ونصرتها وان امريكيا تعيش الان صحوة ضمير وان السيدة ميركل ذات القلب الكبير تفتح ذراعيها لكل من يصل اليها وكأن هتلر الارهابي الاول الذي غزا العالم كله بالقوة العسكرية المفرطه وجيشه كان من ملائكة السماء ولم يكن المانيا وان فرنسا عاصمة الحضارة الاوربية ومصدر الهام الثورات والقوانين تريد ان تقضي على الارهاب ولم تمضي عقود بعيدة على قتلها لمليون جزائري رفضوا استعمارها لأرض الجزائر وان ديفيد كامرون رئيس وزراء بريطانيا حفيد الامبراطورية التي كانت لا تغرب عنها الشمس والتي كان لها تاريخ حافل في قهر الشعوب وان هؤلاء جميعا يريدون ان يقضوا على الارهاب ويخلصوا العالم من براثنه ومنهم من يهاجم ايران ذات التاريخ الاستعماري والقهر الانساني للشعب العراقي ويصلي لتركيا لانها التي تقف بمواجهة اطماع ايران ومنهم من يهاجم تركيا ويتهمها بدعم الارهاب والارهابيين من اجل الدفاع عن الطائفة الاخرى ويصلي في محرابه من اجل ان تنتصر ايران وتضع العراق تحت جناحيها ومنهم من يهاجم السعودية لدعمها الارهاب ومنهم من يأمل ان تنصره على من يضطهدونه ومنهم من يمدح الكويت لوقوفها الى جانب العراق وتجاهل ان هذه الدويلة سعت في كل تاريخها للاضرار بالعراق والكل يتملق شركاء الوطن الاكراد (التحالف الكردي الشيعي ) والاخرين يحاولون استمالتهم ولو على حساب مصلحة الوطن هذه العقول هي من اوصلت العراق الى الحضيض والطامة الكبرى ان السواد العام منقسم بين هذا وذاك فكم من القرون نحتاج  لنصحوا من غفوتنا ونعرف مصلحة شعبنا ونبني ماخربته ايدينا 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب