19 ديسمبر، 2024 5:21 ص

شر ألبليه , سيقسم البلد

شر ألبليه , سيقسم البلد

مقتطفات من موسوعة ( سياسة ألشخابيط , عند الزعاطيط)
——————-
الفصل السابع وعنوانه(الشروخ , في حكم الفروخ) , يذكر فيه المؤلف
————–
بعد ان  اسقط الامريكان (شكرا لهم , والله ينتقم منهم) , الحكم الديكتاتوري ألصدامي تم تسليم قيادة البلد لثلاثة شركاء اساسيين وهم  السنة ,الشيعة والأكراد .
اما قادة السنة فهم من كل (طبل رنة) و على (كل دف ,كف) لايمثلون إلا انفسهم ومصالحهم
وقادة الشيعة فهم (شعيط ومعيط ) ولم يشترك معهم (جرار الخيط) لأنهم اعتبروه بعثيا استاتيكيا ,  لأنه بقي في العراق ولم يحصل على جنسية بلد آخر , لأنه بأعتقادهم ان من لايحمل جنسية بلد اخر كالتائه بدون حبل , لذا نراهم دوما يستمعون للدول التي يحملون جنسياتها , كما يستمع ويطيع الابن البار امه.
اما الاكراد فلقد بقي الحال كما هو وفق سياسة (انه وكاكا على العربي , وأنا ونيجرفان على الطالباني)
لكن يبدو ان هذا المزيج لم يحصل له تجانس , لتضارب المصالح الشخصية , والفرهود العائلي والحزبي فحدث ما حدث.
في البداية حصل اتفاق غير معلن بين الاكراد والسنة  ليشكلوا قوة امام (شعيط ومعيط) , وتقاسموا الادوار فكان على الاكراد واجب ابتلاع المحافظات والمناطق القريبة من كردستان وتصدير النفط خارج المنظومة الحكومية وفق نظرية (القجقجية) المرتبطة بالجبل و البغل.
اما دور السنة فكان يختلف اختلافا جذريا , فكان عليهم تمثيل دورين مندمجين وهما ( ألذباح الباكي) ….. وهناك تسريبات بأن هذا الدور اعد في ملهى ليلي أمريكي يسمى (لانكلي) . ولقد تقسم الدور على مجموعتين الاولى تقوم بالذبح والقتل وللشيعة خصوصا , والمجموعة الاخرى تتباكى على حقوق للسنة التي اقسموا على استعادتها حتى ولو استوردوا كل سكاكين العالم , وحدثت مجازر وابادة جماعية للشيعة وهي اول مجازر في العالم تنشر وقائعها يوميا وبدون تكتم , وبدون حياء ولا اعتذار ….
اما الشيعة من جماعة (شعيط ومعيط) فكان همهم الاكبر هو البقاء في المناصب حتى ولو تقطعت كل رقاب الشيعة من قبل السنة وحتى ولو استولت كردستان على نفط البصرة وميسان .
وسط هذا الصمت (الشعيطي والمعيطي ) المريييييييييييب , راح يتسائل الشيعة جماعة (جرار الخيط) عن سر صمت السياسيين الشيعة , وهناك تفسيرات عن هذا الصمت اللا أخلاقي وتبريرات مثل (لحمة وطن) ووجوب المحافظة عليها … حتى وان تحول الشيعة كلهم الى (كباب وكفته) سفري والتوصيل مجاني مضاف له المقبلات من (المصالحة) و (على الموت اخذنا)
حتى اصبح في وقتها الشيعة من جماعة (جرار الخيط) الى اكبر زبون دائم لشركة (ابو  أصيبع) المساهمة بكل حالات التطمطم والتغييب.
وحدث التقسيم ………
———————————
في الحلقة المقبلة موضوع (التقسيم  أم التفليش؟)

أحدث المقالات

أحدث المقالات