12 أبريل، 2024 10:00 م
Search
Close this search box.

شر ألبلية مايضحك؟؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

حال ألأمة ألعربية ؛لايسر صديق ولايغيض عدو!!.قصة تاريخية ؛تشير ألى واقع ألحال مما يحصل من دمار وسفك للدماء ؛على مساحة ألعالم ألعربي!!؛وبدون مبرر ؛سوى من أجل ألبقاء على كراسي ألحكم ألى يوم يبعثون .بيت ألشعر ألتالي ربما يحل أللغز؟؟؛مطلعه {وما تفعل بالسيف أذا لم تك قتالا فكسر حلة ألسيف وأعمل لك أحجالا؟؟}.دخل لصوص ألى أحد ألبيوت لسرقته ؛ فوجدوا في ألبيت ؛سيوف ودروع وسكاكين بمختلف ألأحجام وألأشكال ..لم يقاوم صاحب ألبيت؛ أللصوص ؛بل تركهم يستولون على كل مالديه من أسلحة فسألوه ؟لماذا جمعت هذه ألأسلحة !!فقال لهم أشتريتها لأستخدمها وقت ألضيق؛ضحكوا عليه ؛وخرجوا من سخافة رده ؛وأخذوا يرددون ألأبيات أعلاه ؟؟.ألأسلحة ألفتاكة ألذي تم شرائها من قبل ألدول ألدول ألعربية ؛كانت لحماية ألسلطان وليست لحماية الأوطان؟؟.وألغريب ألعجيب ؛أصبح ألأخ عدوا ؛والعدو صديقا ؛فالشعب ألفلسطيني وأليمني وألسوري وألليبي أعداء ؛بينما آسرائيل وأمريكا والغرب أصدقاء؟؟.يتدافع مشايخ ألخليج وحكام ألعرب ؛لتقديم ألولاء وألطاعة لترامب ونتنياهو ؛وسحق كل من يتجرئ في تهديد آسرائيل أومصالح ألدول ألكبرى ؛وبدلا من دفع ألزكاة للفقراء وألمحتاجين في ألعالم ألعربي وألأسلامي ؛يدفعونها ألى أغنياء ألصهاينة في تل أبيب وألعم سام وبقية ألجوقة؟؟.ألمشاريع ألتي ستقام في آسرائيل ؛ألممولة من قبل مشايخ ألخليج؛ستدفعها كعربون لتمديد بقائهم على عروشهم مدى ألتاريخ ؛على مبدأ ألأمارة ولو على حجاره؟؟.قصة تاريخية تنطبق على وضعنا ألمضحك ألحالي ؛ أحدى ألسيدات تقوم يوميا ؛بالتسوق في أحد ألأسواق ألتجارية ؛وكانت على درجة من ألجمال؛كلما دخلت ألسوق ؛ يتحرش بها؛أحد أصحاب ألمحلات قائلا {متى نراكم؟؟}.تحاول ألتهرب منه ؛لأنه لوعرف زوجها سيطلقها ؛ولكنها وصلت ألى وضع لايطاق ؛فأخبرت زوجها بذلك.فقال لها أستدرجيه لدخول بيتنا ؛ وسأقوم بالواجب .في أحد ألأيام دعته للذهاب ألى بيتها ؛وعندما دخل ؛طرق ألباب زوجها ؛فرجعت أليه مسرعة قائلة؛أن زوجي سيقتلك ويقتلني ؛وعليك أخذ وعاء ؛ بحجة تنظيف ألمرحاض ؛للتخلص من ألرائحة ألكريهة ؛ألتي تنبعث من ألمرحاض ؛بحجة أنه نزاح مراحيض؛دخل زوجها ألبيت ؛وسألها ماذا يفعل هذا ألرجل ؛فقالت {أنه نزاح مراحيض}. بدأ بعمله ؛ألذي أستمر ليوم كامل؛وخرج من ألبيت وألروائح ألكريهة تخرج من ملابسه ؟؟.في أليوم ألتالي مرت ألزوجة بمحله ونادته بأعلى صوتها {متى نراكم ؟؟} فجاء ألجواب من صاحب ألمحل {عندما يكثر خراكم؟؟}.هذه ألحالة تنطبق تماما على واقعنا في ألمنطقة ألعربية وحكامنا ؛يمر زعماء أمريكا وألغرب على ألحكام ألعرب ؛ينادونهم متى نراكم ؟؟؛فيجيب ألحكام ألعرب ؛عندما تدمر ألأمة ألعربية ؛وتفرع ألبنوك من مليارات ألدولارات ؛ويقتل مئات ألألوف من ألأبرياء ؛وتتحول أراضينا ألى قواعد دفاعية للغرب وآسرائيل ؛ندفع لهم أثمان ألأسلحة ألفاسدة ؛منتهية ألصلاحية؟ . نعود مرة ثانية ألى حروب ألجاهلية ؛والغزو وسرقة ألأوطان وبيعها برخص ألتراب بالمزاد ألعلني ؛كما بيعت ألقدس وألجولان وألضفة ألغربية ؛ ندفع لأساطيل ألغرب في ألبحر ألمتوسط وألأحمر ؛المليارات ألدورات بحجة حمايتنا من ألأعداء ؛آيران وأليمن وحزب ألله وكل من يقاوم ألتمدد ألصهيوني وألغزو ألأمريكي وألأوربي ؛وينطبق علينا ألمثل { ألمايعرف تدابيره حنطته تاكل شعيره } وهنيئا لكم تحالفكم مع أعداء ألعروبة وألأسلام ؛وشر ألبلية مايضحك؟؟؟.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب