23 ديسمبر، 2024 10:50 ص

شريعة الصراف ليتظاهر العراقيون ضد هادر أموالهم..  فياض حسن نعمة

شريعة الصراف ليتظاهر العراقيون ضد هادر أموالهم..  فياض حسن نعمة

تحكم بثروات الشعب العراقي وهي في باطن الأرض كمن يمتلك الناس عبيدا وهم في أرحام أمهاتهم 
(1)

مجموعة الصراف.. جوق حرامية، يتواطأ معهم فياض حسن نعمة، من خلال شركة (dt – لمتد) التي يمتلكها بيت الصراف، والتي أسسوها في دبي؛ ذريعة للإستيلاء على مقدرات وزارة الموارد المائية، بالاتفاق مع شركة (العراق القابضة) التابعة للتيار الصدري، إلزاما إجباريا لوزارتي الموارد المائية والنفط على التعاقد معهم، مستفيدين من إستقالة د. عادل عبد المهدي، وتسلط فياض حسن نعمة عليها، متوطئا معهم.ففياض.. بعد ان طمن وضعه الشخصي، وعين بنته في الوزارة ومن زوجها من ديوان الوزارة ونصب إبنه نائب مدير مصفى كربلاء، والابن الثاني.. ثالثا، في حقول الشلامجة، تفرغ لخدمة بيت الصراف، الذين طرحوا فسادهم، من خلال شراكة مع بهاء الاعرجي، تكرست بالاستيلاء، على فعاليات وزارة النفط، وإشتمالاتها، التي بلغت حتى التفرد بحقن حقول النفط بالماء، لهم وحدهم هم وشركاؤهم.أموال وزارتي النفط والموارد المائية، تستنفد متوزعة بين فياض حسن نعمة وبيت الصراف وبهاء الأعرجي، أما الشعب فله الأجر في الدنيا والثواب في الآخرة والعاقبة لـ … لم تعد للمتقين النزيهين، بل حورها مفتي بيت الصراف الى المفسدين؛ فالعاقبة باتت للمفسدين بشريعة الصراف. 

(2)

وللتعريف بفياض، فإنه من مواليد البصرة، التي تتبرأ منه، براءة الذئب من دم يوسف، يعمل وكيلا في وزارة النفط، تسلم شؤونها بعد إستقالة د. عبد المهدي، فإستغل منصبه في حماية المفسدين، درعا للحرام، يقيه الحلال.ليس فاسدا ومتواطئا مع المفسدين، إنما متسترا على البعثية الذين ما زالوا يؤمنون بميشيل عفلق، حتى ساعة كتابة هذا المقال.. وهم: سيد محمود ومهدي بادع وعبد الرسول علوان وسعد الدين مهلهل وصفاء ايوب وطه رمضان.فياض يحمي فساد زوج بنته خالد محمود نعمة ويتقافز بين الاحزاب، مواليا من تقع وزارة النفط، ضمن مسؤوليته في المحاصصة النيابية المشؤومة، التي جرّت على العراق ويلات فساد لا يمكن السيطرة عليها.. من حزب البعث، الذي ما زال لم ينحل في قلب وعقل فياض، الى حزب الفضيلة فالدعوة والمجلس الاعلى تباعا؛ يحقق مآربه وينال مبتغاه بالتملق العقائدي الذي يمتهن القيم؛ تقافزا إيديولوجيا تبع مصلحته. 

(3)

بيت القصيد من التلاعب بمقدرات الدولة، هو بلوغ مشروع (حقن حقل نفط البصرة بالماء) وإستطاع تمرير ذلك، بعد ان رفضه الوزيران السابقان؛ فما أن آل أمر وزارة النفط الى فياض.. يسير شؤونها، حتى سارع الى تنفيذه، مستفيدا منه ومفيدا شركاءه الوارد ذكرهم في الفقرة (1) من هذه التداعيات المألومة.. يفيد ويستفيد متحكما بثروات الشعب العراقي، وهي في باطن الأرض، كمن يمتلك الناس عبيدا وهم في أرحام أمهاتهم.أما آن أن يوضع له حد!؟