23 ديسمبر، 2024 10:43 م

تقول بعض النظريات الغير مؤكدة إن الحضارة السومرية بنتها مخلوقات فضائية قدمت من السماء باسم (الانوناكي ).لكن مايؤكد ذلك هو استمرار هذا النوع من المخلوقات الفضائية وتطوره عبر حقب تاريخية جائرة ومظلمة مر بها العراق أضطر فيها آلاف المنتسبين في دولتنا الرشيدة لأن يصبحوا منتسبين “فضائيين”بسبب كونهم أولاد الخايبة في المعارك الشرسة ضد تنظيم”داعش”ووقودا للعمليات الإرهابية التى يشنها أعداء (عبدا لزهرة )، ولا يعني هذا أنهم يجوبون الفضاء بمركبة فضائية، بل هو مجرد مصطلح يطلقه العراقيون على الذين يتنازلون عن رواتبهم مقابل جلوسهم في منازلهم.فأحفاد هذه المخلوقات لايزالون يعيشون بين ظهرانينا ويقدرون ب 300 إلف شرطي وجندي فضائي ما بين ضابط ومنتسب وهناك ٣٠٠ألف شهيد وسجين يتقاضون مخصصات ورواتب تصل الى جيوب أمريهم.
على مر التاريخ والى يومنا هذا لم تسجل الحضارة سبقا حضاريا يفوق مبتكرات ساستنا الجدد ومفسديهم باختراع أهم من اختراع الكتابة والعجلة بان يكون الإنسان فضائيا .وان يكون حماة الوطن فضائيون بل إن الشهداء فضائيون أيضا .
ولم تستثمر أي طغمة فاسدة بكل المقاييس وتسرق أموال شعبها ووطنها بمنتهى النذالة والصلافة كمثل الذي يجري بنا اليوم .
يوصف البعض ابناء الجنوب اليوم باسم (الشر وكية ) وهي كلمة جميلة ومحببة وضاربة في عمق التاريخ وتعني بالسومرية (المواطن الأصلي )
واستخدمت للانتقاص وإلا ستهجان من أهل الجنوب، في زمن البعث الساقط لغباوة وسذاجة من يديرون دفة الحكم أمثال أبو التيسيين والرفيق قاسم الأعور .وبما إننا ووفق نظرية اللهيبي هنود أولاد هنود…لذا فنحن مهمشون منسيون مغيبون مجتثون من قاموس الحقوق مطالبون بأقصى الواجبات فمدننا تختنق بدخان النفط ومزابل الطمر الصحي ونسمع بدولارات البترودولارولم نرى أي بوادر للتنمية والازدهار في شوارعنا وأولادنا فلذات أكبادنا ينحرون يوميا دفاعا عن سقطة (العجل يابه).ولم يوفى حقهم بينما نوفي نحن يوميا حقوق أصحاب الجو ادر والناعيات.
لعشرة أعوام موازنة العراق كانت أكثر من تريليون دولار لم يقبض منها الشر وكية إلا دراهم معدودات وهم باستحقاق وبامتياز شروكيون فضائيون .