وجهة نظر:
شروط الانتصار في الحرب العادلة
1- وجود قيادة عسكرية واحدة وموحدة في الموقف والعمل.
2- وحدة الجيش مع وحدة الشعب والدعم والاسناد من الشعب للجيش.
3- الضبط والالتزام وتنفيذ القرارات العسكرية وعدم مناقشة القرار العسكري في الحرب.
4–يمكن لأي قائد عسكري في ميدان الحرب ان يوجه ملاحظاته حول سير الحرب في ميدان عمله،اي جبهة القتال ويتم رفع التقرير المفصل وبالادلة والمقترحات الى هيئة الأركان العامة للجيش. وهذا من حق اي قائد عسكري في الحرب ووفق السياقات العسكرية المعروفة وهذا يصب لصالح تحقيق هدف الانتصار.
5- على وزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان العامة ان يقوموا بعقد اجتماعات مع القادة العسكريين والاستماع لوجهات نظرهم العسكرية وبرحابة صدر حتى لو كان في الملاحظات انتقاد للقيادة العسكرية، لان النقد البناء ووفق الاصول العسكرية للجيش وفي اجتماعات مغلقة شيئ مفيد وناجح ويخدم هدف تحقيق الانتصار العسكري.
6- على القائد العام للقوات المسلحة في البلد، اي رئيس الجمهورية، ان يقوم بعقد لقاءات مع القيادة العسكرية المباشرة والاستماع لوجهات نظرهم حول سير الخرب وماهي النواقص، وما هي الايجابيات في سير الحرب، وماهي المقترحات لتجنب ومعالجة النواقص مباشرة.
7- بعد ذلك يمكن لرئيس الجمهورية ان يعقد اجتماع خاص بقيادة الدفاع اقصد وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة وبعض الضابط الذين لهم علاقة ويستمع الى وجهة نظرهم حول سير الخرب وفي جميع الميادين المختلفة، برا جوا بحراً…..؟
8- وبعد انجاز النقطة 7،8 يمكن للقائد العام للقوات المسلحة في البلد اي رئيس الدولة، الذي يخوض حرباً عادلة من ان يلتقي بكبار الضباط الذين يقودون الحرب ميدانياً وبحضور وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش والمسئول عن المجمع الحربي الصناعي في البلد وان يتم اعطاء الحرية الكاملة للحضور من عرض وجهات نظرهم العسكرية الايجابية والسلبية ووضع المقترحات الضرورية بهدف اجتثاث النواقص ووضع معالجات جذرية و فورية لها بهدف تأمين الانتصار في الحرب وكما يتطلب ايضاً الطرح الموضوعي والعلمي للقضايا المختلفة والابتعاد عن روح الانتقام لبعض القادة العسكريين الذين يطرحون وجهات نظرهم وفق السياقات العسكرية، حتي لو تم توجيه النقد البناء لوزير الدفاع اورئيس هيئة الأركان العامة.
9- لن ولم يسمح لاي قائد عسكري ومهما كان منصبه العسكري وخاصة في ظروف الحرب من ان يدلي برأيه الخاص عبر وسائل الإعلام المختلفة، لان هذا يلحق الضرر بالجيش ويضعف الضبط العسكري وهذا يصب لصالح العدو بالدرجة الأولى.
10- ان تحقيق الانتصار على العدو في الحرب العادلة يتطلب الحسم المبدئي في القضايا العسكرية وبلا تهاون، مع وحدة الشعب مع الجيش وتقديم كل انواع الدعم المادي والعسكري والمعنوي للجيش وهذا ما قام به ستالين في الحرب الوطنية العظمى والعادلة للمدة 1941-1945، اذ وفر كل مستلزمات النصر وفي كافة المجالات، انه انموذجا حيا وملموسا على ذلك.
11- من الضروري على القائد العام للقوات المسلحة، اي رئيس الجمهورية، ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش، الابتعاد عن روح الانتقام، او اتخاذ اجراءات غير مدروسة وخاصة في ظروف الحرب العادلة بخصوص القيادات العسكرية للجيش التي تقول وجهة نظرها العسكرية وصراحتها ومبدئيتها وهم في الميدان الفعلي في الحرب ووفق المسارات العسكرية المطلوبة. لان ان حدث ذلك سواء كان بشكل مباشر اوغير مباشر، او لاي سبب اخر فان هذا سوف يضعف وحدة الجيش في الحرب وكما يضعف ثقة الجيش بالقيادة العامة للجيش…، الحذر من ذلك.
12– الحذر، الحذر،الحذر، من احتمال خطر وجود الخيانة في النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي القائم، في القوات المسلحة…. وخاصة في ظروف الحرب العادلة. ان معالجة هذا الخطر يتطلب الاجراءات الحاسمة ووفق القانون وعدم التساهل مع خونة الشعب والفكر والحزب…. ،