استمسح الاستاذ والزميل عبد الرضا الحميد عذراً في ((حوسمتي))! لأسم عموده ((هيا بنا نلعب)) في مقالي هذا كوني لم أجد أسما مناسبا للثلاثة شروان الوائلي وعدنان الشريفي الملحق التجاري في السفارة العراقية في سوريا والنائبة حنان الفتلاوي خاصة وان اسماءهم على وزن واحد ((شروان وعدنان وحنان))! وسبحان الله صفاتهم واعمالهم على نفس الوزن والشاكلة مع تباين هنا او هناك واختلاف في الشهادة الدراسية كون أحد هؤلاء الثلاثي المرح شهادته ((مزورة))! كما اكدها وكررها الزميل الصحفي محمد المولى الذي طالب بتشكيل لجنة محايدة ولو كنت بمكان أي مسؤول شريف ونزيه في العراق لاوقفت كل اعمالي وذهبت الى تدقيق شهادة ملحقنا التجاري في سوريا المدعو ((عدنان جاسم الشريفي)) الذي هو الآن متهما حتى تثبت أدانته لسبب مهم وهو انه يشرف على اهم مفصل وعصب في الوضع العراقي وهو موضوعة البطاقة التموينية !
وقد يتساءل لماذا جمعت هؤلاء الثلاث اوأجتمعوا في مقالي هذا فاقول …أن حنان الفتلاوي أستقتلت و((تناطحت)) ! و((كبحت)) ! في أستجوابها لمفوضية الانتخابات وقلبت عاليها اسفلها وكانت وثائقها ومعلوماتها غير دقيقة لاتختلف عن المعلومات الضحلة لزميلها شروان الوائلي و(أحنينة)! وهذا هو اسمها الحقيقي قامت بتزوير بعض تلك الوثائق ولم يكن استجوابها مهنياً بل كان استهدافاً شخصياً وسياسياً الهدف من الاستجواب كان هو الأستيلاء على مفوضية الانتخابات كون جميع مفاصل الدولة بيد حزب الدعوة ولم يتبقى الا بعض الهيئات والدوائر ليحكم قائد الحزب على الحكومة ويتحدى خصومه وعلى استعداد لمواجهتم بعد الانسحاب الاميركي المزمع وعندما كانت حنان حينها توجه اسئلتها الى فرج الحيدري رئيس المفوضية حول صرفه اموالا وايجاره بيوتا لمدراءه العامين كان أحد أشقاءها قد حصل على عقد كبير بصفقة بينها وبين أحد الوزراء كان (كومشن)! الست حنان مبلغ بسيط لايتعدى السبعمائة والخمسون الف دولار وكذلك حصولها على دار سكنية داخل المنطقة الخضراء وعندما طرحت موضوع تعيين اولاد فرج الحيدري كأفراد حماية له كانت أوامر تعيين شقيقاتها قد صدرت البعض منها في السفارات العراقية خارج العراق مثلما قامت بتعيين اقاربها وابناء عمومتها في بعض الدوائر المهمة والحساسة سنشير اليها في موضوع آخر في القريب وبالتفاصيل المملة ونتيجة نفوذها وعلاقاتها داخل اروقة واصحاب القرار في رئاسة الوزراء تمكنت من الحصول على قطعة ارض متميزة في منطقة المحيط ضمن منطقة الكاظمية يصل سعر المتر الواحد اكثر من ستة ملايين دينار علماً ان مساحة القطعة ستمائة متر فقط ! فأي مهنية ونزاهة تتحدث بها كانت حنان ؟ وحصلت على اربعة عقود كبيرة من ثلاث وزارات ومؤسسة مهمة بأسم شريك احد اشقاءها ! واليوم يحدث سيناريو آخر وهو مايقوم به شروان الوائلي مع أمين العاصمة صابر العيساوي ولا أرغب هنا بالدفاع عن السيد العيساوي كي لا أتهم بأني قبضت منه او اتملق اليه او ارغب بمقابلته وكل ما اعرف عنه انه شخصية مقربة جداً من الاعلاميين البارزين وخاصة ممن يعتبرون من المعارضين والمناوئين لسياسة حكومة المالكي وله علاقات متينة مع الوسط الصحفي واكرر هنا لا اريد مدح العيساوي او اثني على اعماله وانجازاته واسلط الضوء على مشاريع الامانة كون من يقول الحق في زماننا هذا يتهم بأنه قبض ثمن قوله ! وهي تهمة يطلقها الضعفاء والسراق واللصوص والخونة واذناب الاحتلال ومن عمل جاسوسا لجهات أجنبية او سرق محركات طائرات وطنه وباعها ((خرده)) الى دولة جارة ((عزيزة)) وقبل ان يقوم الوائلي باستجواب العيساوي حاول الحصول على عقود لشركة نجله الأمر الذي رفضته أمانة بغداد جملة وتفصيلا وفي الوقت الذي استولى فيه الوائلي على قطعة ارض دون سند قانوني في منطقة الكاظمية يفوق ثمنها ملياري دينار عراقي علاوة على شراءه عمارتين في مدينة الناصرية وضعها بأسم زوجته وكما اكد الزميل محمد المولى في مقاله الموسوم ((شهادة امام الله والتاريخ …شروان امبراطورية الفساد)) أقول واكرر ان شروان الوائلي اشترى عمارتين بأسم زوجته ولم يكشف عنها في ذمته المالية ! كما انه يمتلك برجاً في مدينة دبي مناصفة مع شركاءه (علي عمر فليح وعبد الرزاق ابو هناوي) وعلي عمر فليح هو مدير شركة العمر للمقاولات التي يمتلك نصفها شروان وسجلوها على قلمي انا الكاتب منعم الزبيدي ان المدعويين علي عمر وعبدالرزاق ابو هنادي هما شركاء شركاء في عملية تهريب محركات الطائرات والاملاك مسجلة مناصفة بينهم وبين الوائلي في دبي ودول اخرى …اذن المفروض هنا ان نطالب بأن يكون المستجوب نزيه وشريف ونظيف اليد وليس ان نأتي من صنف ((شروان وعدنان وحنان)) الذين تلطخت اياديهم بالسرقات والنهب والعمالة وبعضهم بالدم ومن جانب آخر فأن الوائلي سبق وان تم سجنه عندما كان يشغل منصب مدير الاشغال العسكرية في الفيلق الثالث وسرق ما قدره مائتان وخمسة وثمانون مليون دينار ايام صدام كما شملت تهمته بسرقة الطابوق والخشب والحديد من المواقع العسكرية فحكم عليه بالسجن لمدة واستطاعت حينها زوجة الوائلي التوسط من خلال دفع رشوة كبيرة لتقليل مدة الحكم عليه وشركة العمر للمقاولات المالك نصفها الوائلي استلمت كذلك عشرة مقاولات دفعة واحدة من قاعدة الامام علي الجوية التي يستولي عليها الامريكان ثم سيطرت هذه الشركة على جميع العقود والمشاريع بفضل سطوة الوائلي كونه كان وزيراً للامن! وعندما كان الوائلي رئيس مجلس محافظة الناصرية وكالةً جرت عملية اختلاس كبيرة مابينه ومابين الشيخ محمد باقر الناصري عضو مجلس النواب الحالي عن دولة القانون وبعد افتضاح الامر هدد الوائلي الامريكان بالاستقالة فتمت الموافقة عليها من قبل الامريكان وتم تعيين بدلاً عنه ناصر سيد حسين وبفضل هذا الموقف للوائلي تجاه محمد باقر الناصري ودفعه كذلك مبالغ طائلة وضع أسم شروان ضمن قائمة الائتلاف كمرشح عن مدينة الناصرية (والله مهزلة)! وانطلقت بعدها شركة العمر لتاخذ مقاولات في اقليم كوردستان بعد ان فتح السيد الوائلي خطوط مع الاكراد عن طريق نسرين برواري ابان استيزارها البلديات والاشغال فحصل الوائلي خلال اقل من سنة على خمسة عشر مليون دولار كما يعتبرالوائلي من اخطر المهربين لمادة النفط وتشير المعلومات المتوفرة بهذا الخصوص انه تم امساك عدد من صهاريج النفط ابان وجوده على كرسي وزارة الامن الوطني وتدخل حينها خضير الخزاعي وعبدالكريم العنزي وتم انقاذ الموقف بعد ان اعترف المتهمين بان هذه الصهاريج تعود الى كل من علي عمر فليح وعبدالرزاق ابو هنادي وهما شركاء الوائلي ولايزال الوائلي يلعب باموال وثروات البلاد فهاهو عدنا جاسم الشريفي ماذا فعل ويعمل بالبطاقة التموينية وماذا ادخل للعراق من ادوية فاسدة ورديئة واغذية لاتصلح حتى للحيوانات وجاء الينا بالشاي المملوء بالنشارة الخشبية والزيوت المملوءة بالسموم والاشعاعات النووية وغيرها والادهى والمصيبة ان هناك معلومات بدات تسرب هنا وهناك ان عدنان جاسم الشريفي مرشح ان يكون رئيس مفوضية الانتخابات ليقود العملية الانتخابية في العراق الجديد عندها سنقول للشعب العراقي (كرة عيونكم) على هكذا وطن يقوده ويلعب فيه كما يشاء (شروان وعدنان وحنان)! ومن لف لفهم وعلى العراق السلام! .