اجتماع ثلاثي في شرم الشيخ ,ضم السيسي وبن زايد وبينيت,المؤكد ان هذا ما كان يخطط له, ولأجله دمرت بلاد عربية, واحتضان المغتصب لأرض فلسطين, العدو اصبح وبقدرة امريكا والخونة العرب صديق حميم, ما المبرر لاستمرار وجود الجامعة العربية؟,انتهت مقاطعة الشركات التي كانت تتعامل مع العدو, ثم الهرولة والتطبيع الكامل وغير المشروط معه, بالتأكيد ستنضم الى التحالف بقية دول الخليج اضافة الى مملكة الاردن وما يسمى بالسلطة الفلسطينية, جميع هؤلاء يخشون التمدد الايراني,لم تعجبهم تصرفات العم سام الذي عولوا عليه كثيرا في حمايتهم, يملكون من الاموال المنقولة والعينية فوق الارض وباطنها والبشر والخبرات في كافة المجالات اكثر من ايران (التي يحلوا لهم تسميتها بلاد فارس او المجوس, على رايهم الاسلام ليس دينهم) اضعاف مضاعفة.
أ لم يكن باستطاعة هؤلاء ان يبنوا انفسهم مستفيدين من علاقاتهم مع الغرب المتحضر في كافة المجالات الحياتية ومنها مصانع الاسلحة المختلفة للدفاع عن انفسهم بدلا من الاعتماد على الغرب وشرائها منه بأثمان باهظة ؟ ,ا ليس بإمكانهم صناعة الطيران المسيّر الذي لا يحتاج الى تمويل كبير وتقوم به بعض المؤسسات البسيطة ومنها حركات المقاومة في غزة؟ أ لم يكن بمقدور هؤلاء استغلال الاراضي القابلة للزراعة وتحقيق الامن الغذائي بدلا من استجداء الغير مع نشوب الحرب على اكرانيا؟
أ لا يخجل سليل الاسرة الشريفة مما يرتكبه الصهاينة في حق المقدسيين الذين يراهم راي العين من شباك قصره؟ اما القابع في رام الله المرتمي في احضان الصهاينة فلا حرج عليه ,انه فاقد للأهلية والشرعية والخزي والعار على حركة فتح التي يراسها والتي استبدلت البندقية بغصن الزيتون في اسلو ولم يحققوا أي شيء اللهم الا جمع التبرعات من العالم لتشغيل اقربائهم الذين يقومون بحماية المستعمر والتنكيل بالشرفاء الرافضين للاحتلال وممارساته؟ .
يتحالفون مع كيان العدو علّه يضغط من خلال اللوبي الذي يملكه على الادارة الامريكية لتغيّر موقفها!, كيف لهؤلاء الذين يملكون كنوز الارض ويودعون بعضها في البنوك الامريكية, لا يؤثرون على صناع القرار في البيت الابيض؟.المؤكد ان هؤلاء الاقزام ادركوا اخيرا ان العلاقات بين الدول تربطها المصالح المشتركة.
ان الاقوياء يهابهم الغير ويحسب لهم الف حساب, فالشعوب الحرة لا ترضى الذل او الضيم, وهي تكافح لأجل بناء نفسها, ايران على سبيل المثال تواجه حظرا في كافة المجالات منذ اسقاط الشاه قبل اربعة عقود وهي تقوم بتصنيع الطائرات المسيرة والصواريخ الاستراتيجية العابرة للحدود ودخلت المجال النووي للأغراض السلمية, وقد تكون قاب قوسين او ادنى من امتلاك السلاح النووي لتردع الاعداء. الخليجيون ونظام حسني مبارك هم من ساعدوا امريكا والغرب بالنيل من العراق واحتلاله ولا يزال الى اليوم عاجزا عن انتخاب رئيس او تشكيل حكومة بسبب المحاصصة الطائفية والعرقية بحجة التوافق, فالعراق بلد لا يزال محتل بسبب تدخل القوى الخارجية.
ان الاعتماد على امريكا او غيرها لن يجدي ,انسحبت ذليلة مدحورة من افغانستان بعد ما يقارب من العقدين, وقبلها من فيتنام. لقد تركت عملاءها وهم في امس الحاجة اليها فأمريكا تعمل لمصلحتها.
تبا للعملاء العرب الذين يدنسون ارضنا