18 ديسمبر، 2024 11:42 م

شركات الاتصال يجب ان تخضع لقرارات السلطة القضائية

شركات الاتصال يجب ان تخضع لقرارات السلطة القضائية

بعد ما تفيد دفع الرشاوي وابتزاز المشتركين والنصب والاحتيال على الحكومة والتهرب من الضرائب والمماطلة في دفع الديون المستحقة بذمتكم. القضاء العراقي قال كلمته وهو السلطة العليا وعليكم الخضوع لهذه الأوامر وعدم العمل بالجيل الرابع ولا استبدال شرائح المشتركين ويجب عليكم ان تصدقوا ما حصل وما حدث .  هذه هي الحقيقية لكل من يختار الطريق الاعوج ويعمل بالنصب والاحتيال والمثل الشعبي يكول (حبل الكذب قصير) . بعد ماكو لاغرف، ولا كرف واليوم سوف يخضعون لحساب عسير وتزعون ما كنتم “تلغفون وتخفون ” من المال السحت الحرام من جيوب من المواطنين ومن خزينة الحكومة . خلص كلش راح عليكم تصحيح المسار و تسمحون للشركات الرصينة والأمنية والوطنية المنافسة الشريفة أسوأ بما تعمل به الدول المتطورة لى حين تسديد الديون المترتبة عليها والبالغة أكثر من 3 مليارات دولار أميركي. ازدادت المطالبات في الآونة الأخيرة بتسديد شركات الهواتف النقالة ديونها للحكومة دون أن يكون هناك أي اكتراث للأمر، في وقت تعاني فيه خزينة الدولة عجزا ماليا، اضطر البرلمان إلى التصويت على قرار الاقتراض، ليتمكن من دفع رواتب موظفيه للأشهر الثلاثة المتبقية من العام الجاري. وتحتكر تلك  الشركات خدمات الاتصال في العراق منذ عام 2003 مع استمرار المطالبات باستحداث شركة وطنية منافسة لها تعمل بنفس التقنيات الحديثة والكفاءات الوطنية . خبراء المال و الاقتصاد يطلبون الحكومة تنفيذ قرارات القضاء العراقي وعدم التساهل مطلاقا  . يجب ان يتم  توسيع المنافسة بإدخال شركات أجنبية لتحسين الخدمات الرديئة والباهظة بالنسبة للمواطن مقابل سرقات يومية علنية ومخفية  وهو يترقب العمل بخدمة “4جي” (4G) في وقت باتت دول العالم والمنطقة تستخدم خدمة “5جي” (5G). صارت هذه الخدمة قديمة كلش وهم يرمون استخدامها الان وخداع الشعب والحكومة ولكن هيهات ، في ظل وجود النائب المهندس (محمد شياع السوداني) ، النائب الشجاع والذي يعمل بتخويل من الشعب وهو الذي اختاره لهذه المهمة الوطنية والقاصي والداني يعلم ما يخطط ويعمل السوادني، ولا يخضع الى اي  اجندات مشبوهة ولا يسمح بهدر المال العام واستغلال المواطنين والقضاء العراقي هو سنده وبدعم وتخويل من فريق العمل الذي أصر على هزيمة شركات الشر والسوء .الشعب يؤيد ويساند تلك الخطوات ولا تنفع الضغوط والوساطة الحزبية والحكومية .   كلشي انتهى تحلمون ان  يعمل  الجيل الرابع بشتى الاساليب والحيل .. بعد ما يفيد  المال السياسي القضاء العراقي كسب معركة مهمة وهزم الأعداء الانذال  بمعركته شرسة شديدة الوطيس ويجب ان تبلغ هيئة الإعلام والاتصال هذه الشركات بعدم العمل وبدون حيل وخداع وبحجة تطوير العمل بعد فوات الاوان .