النتيجة الحتمية لطلبات المتظاهرين هي مجرد استجابة على الورق ودون الدخول في تفاصيل مترفة وببساطة القول لايمكن لمن اشترى المنصب ان يتنازل عنه ولايمكن لمن منح فروض الطاعة والولاء لحزب او كتلة معينه ان يتنازل دون قبض الثمن ولايمكن لمن افسد واهدر أموال وثروات العراق ان يكون في خانة المصلحين فهذا السيد مدحت المحمود يتبجح بشرعيته الباطلة ويضرب عرض الحائط هو ومعاونيه في سلطة القضاء اللاعادل بمعارضته لاوامر المرجعية ورغبة الشعب بل عدها صنيعته البيرقدار حالة او حالتين لايمكن الالتفات لها نعم كيف تطلبون منه كشف مؤخرته الكهلة التي تعودت الالتصاق بكرسي السلطة وافتضاح أمره حتى وان أراد التقاعد والهرب كسيده المالكي فلن يتركه الفاسدون يكشف عوراتهم فهم مرتبطون ببعض ومن يسقط يسقط الجميع وهو ماسيضع العبادي في موقف حرج فهو ايضا لايريد لهذه الاصناف الفاسدة الهروب والتخلي عن أعضاء حزبه المتهمون بالفساد ولكنه يطالبهم بالتخلي طواعية عن مناجم المال والسرقة وهنا يجب عليهم التنازل عن كل مانهبوه من عقارات وامتيازات ويعول على صبر الشعب وفتور همته بإصلاحات وهمية وليس لها جدوى الا ضرر بسيط لبعض التابعين والذين سيعوضون بالتأكيد منعا لاعتراضهم ومن جمله هؤلاء بعض الوزراء المكشوفون والتي فاحت رائحتهم و روؤساء الهيئات اللامستقلة وبعض الوكلاء والمدراء وقدانتفض مجلس محافظة بغداد لمجرد خبر بإزاحة الأعرجي عن الاستثمار وهو دجاجة المجلس التي تبيض ذهبا كما هدد القاضي علاء الساعدي رئيس هيئات النزاهة سابقا ونزاعات الملكية حاليا بفضح كل الساسة والمسؤولين الذين ساعدهم وناصفهم في الاستحواذ على عقارات أفراد نظام صدام المقبور اذا مالحقه التغيير او طاله التحقيق بقضايا الفساد وهو يملك اكبر خارطة بالأماكن وأوليات العقارات التي امتلكها اللصوص المحترمون والمستندات الأصلية لاصحابها الشرعيين (وعلي وعلى أصحابي بالسلب والنهب والفساد) وقس على ذلك كثير فمن أراد من الإخوة المتظاهرون في التحرير من تفويض العبادي لمكافحة الفساد أقول لهم اضربوا رؤوسكم بنصب الحرية.