23 ديسمبر، 2024 12:10 ص

شرعية الأحمق أثيل النجيفي‎

شرعية الأحمق أثيل النجيفي‎

الأحمق عندما يكون محكوماً, يقع حمقة على من حولة, ولكن عندما يكون حاكماً, فأن حمقة يقع على شعبه, فيكون وضع حمقة ظلماً وظلاماً, فلا نلوم الأحمق, وقد أكتفى بتأمين نفسة وعائلة, بسيارات مصفحة, وحراساً ورواتب تدفع له من المال السائب, أموال ورواتب, تحسيناً وأغتناْءا بالمعيشة, وقد أكتفوا بأقامات فاخرة, على حساب محافظتهم المسلوبة.
هناك اسئلة كثيرة, ومهمة تدور في الأذهان, حول شرعية أثيل النجيفي, ومجلس محافظتها, وقد أكتفوا بما خصوا, لأنفسهم من شرعية الأحمق أثيل النجيفي.

لا أفهم محافظاً يقبل بوجوده كمحافظ, مع الخراب والدمار والأنهيار, الذي تعرضت له محافظة, دون أن يكون همة هو تحريرها وتغير واقعها, فمحافظة الموصل محتلة من قبل تنظيم داعش الأرهابي, فأي مشروعيىه, لاتوجد لأن الأساس في العمل المحلي هو تقديم الخدمات, وطالما لم تعد هناك محافظة, فالمسؤلية منتفية وسالبة .

بقي محافظ الموصل, عاجزاً مقعداً لايحرك ساكناً, من أجل مواطنيه الذين وضعوا ثقتهم به, ينتظر النجيفي, متفرجاً حتى ينتهي ما في محافظة الموصل, من بشر وحجر, وأثار فوضع الموصل, لأي محافظ وطني, يستدعي جهاداً بنفسه وماله وعيالة, ولايستدعي الا عند الحمقى الجهاد بنفوس الأخرين وأمولهم وعيالهم.

لقد أقيل أثيل النجيفي, من قبل تنظيم داعش الأرهابي, ولم يعد له وجود الا راتب, لايستحقة وأمتيازات سفر, والذي يتعامل مع الدولة بندية, متناسياً, عدم أمتلاكة اي مقوم من مقومات التعامل القانوني,فلا أرض يحكمها ولاشعبٌ يطعيهُ, وكل مايملكة, عنوان وظيفي حطمه الأرهاب.

مع الخراب والدمار والأنهيار,الأمني في الموصل, مما يستدعي الحيوية والنشاط, ويستدعي الوجود في قلب الحدث,وأكباد العواصف, فأن محافظ الموصل ومجلسها المحلي, يقيمون في دول الجوار,وبعضهم في أفخر الأقامات,في الأمارات وتركيا,ولايجتمعون الا في منتجعاتها الفاخرة, فهل هناك صفة وطنيه, لهذا المجلس او المحافظ, الذي يستيقظ أفراده وينامون في دول الجوار؟, حمق في العمق.

هل هناك محافظ ومجلس المحافظة, يحكمون محافظتهم, من الخارج؟ هل رأيتم شخصاً نعساناً من السكر, وبيتة يحترق, ولاهم لدية ليطفئ الحريق, وكأن البيت ليس بيتة, أن لم تروه فأنه محافظ نينوى أثيل الجيفي, من أراد أن يجامل على حساب وطن, وعلى حساب أهل الموصل, الذين يقيمون المأتم, أكثر مما يقيمون الأفراح, والذي يفنى شبابه يومياً والذي تهجر عائلاته,والذي دمرت أثاره, وأطفاله في حالة من الصدمة, ونساءه معرضة للخطف والبيع كسبايا, مأسي لاحصرلها.
فمن الشرف له أن يكسر قلمه, وأن يقطع لسانة الارتل,ومحاسبة عن كل هذه المأسي, لتكن أقلامنا حادة, كالأسنة, لعلنا ندفع بها المحافظين, والحكومات المحلية, الذين ناموا شبعاً على وطن يموت وعلى شعباً يذبح ويبكي بمرارة.