19 ديسمبر، 2024 12:40 ص

شرط عبور العراق الى ضفة الامان

شرط عبور العراق الى ضفة الامان

صار واضحا للعالم کله بأن السر الکبير وراء النصر السياسي الذي حققه زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إنما کان بسشرط عبور العراق الى ضفة الامان
صار واضحا للعالم کله بأن السر الکبير وراء النصر السياسي الذي حققه زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إنما کان بسبب إلتزامه خط و طريق ينأى به بعيدا عن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بالاضافة الى إلتزامه بتيارات سياسية أخرى مخالفة له في الفکر و المنهج وهو ماجسد إيمانه الفعلي و العملي بالتعددية السياسية و رفضه أن يستنسخ النموذج الايراني الذي يثبت يوما بعد يوم فشله و عدم صلاحه ليس للعراق و المنطقة وانما حتى لإيران نفسها.
دورتان إنتخابيتان سابقتان، حيث فاز فيهما المحسوبين على النظام الايراني، ولکن وبدلا من أن يساهموا بتحسين الاوضاع في العراق و يحققوا الوعود و العهود المعسولة التي قطعوها على أنفسهم أمام الشعب العراقي، فإنهم إنشغلوا بنهب و سرقة أموال الشعب و تبديد ثرواته فشاع الفساد على أسوأ مايکون ولم يکتفوا بذلك فقط وانما ساهموا أيضا في بث النعرات الطائفية وقبل هذا کله عملوا على تقوية و ترسيخ النفوذ الايراني بصورة إستثنائية في العراق، وقد عانى الشعب الى أبعد حد من جراء ذلك ولذلك فإنه وخلال الدور الانتخابية الثالثة بدأ يعکس عدم ثقته بالتيارات التابعة للنظام الايراني على الرغم من کل أساليبها و طرقها الملتوية.
العراق بصورة خاصة جدا و بلدان المنطقة الاخرى بصورة عامة، بأمس الحاجة لکي تخرج من دائرة النفوذ و الهيمنة الايرانية و التي هي أساس البلاء و المصائب، ولئن کان عملاء النظام الايراني و الاقلام الصفراء التابعة له تحرص على التشکيك بکل من يطالب بالابتعاد عن النظام الايراني و تطلق عليه صفة العمالة، لکن صار واضحا من هو العميل فعلا ومن هو الذي باع نفسه و ضميره لنظام يقتل و يذبح ليس شعبه فقط وانما شعوب المنطقة أيضا وإن مانراه في اليمن و سوريا بل و العراق نفسه خير مثال على ذلك.
التحذير من الدور المشبوه لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و نفوذه الخبيث في العراق و المنطقة، کان يتم التأکيد عليه من جانب المقاومة الايرانية وبالاخص خلال التجمع السنوي العام لها، حيث يتم تسليط الاضواء على الغايات و الاهداف المشبوهة لطهران من وراء ذلك، وهذه الحقيقة قد توضحت کثيرا بعد أن بدأت البلدان العربية تنفتح على المقاومة الايرانية و تحضر تجمعاتها حيث صارت في الصورة و تيقنت من إن إنهاء النفوذ الايراني ليس أمرا مطلوبا بل و ملحا الى أبعد حد فهو شرط لايمکن الاستغناء عنه من أجل ضمان السلام و الامن و الاستقرار في هذه البلدان و في العراق بشکل خاص.
بب إلتزامه خط و طريق ينأى به بعيدا عن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بالاضافة الى إلتزامه بتيارات سياسية أخرى مخالفة له في الفکر و المنهج وهو ماجسد إيمانه الفعلي و العملي بالتعددية السياسية و رفضه أن يستنسخ النموذج الايراني الذي يثبت يوما بعد يوم فشله و عدم صلاحه ليس للعراق و المنطقة وانما حتى لإيران نفسها.
دورتان إنتخابيتان سابقتان، حيث فاز فيهما المحسوبين على النظام الايراني، ولکن وبدلا من أن يساهموا بتحسين الاوضاع في العراق و يحققوا الوعود و العهود المعسولة التي قطعوها على أنفسهم أمام الشعب العراقي، فإنهم إنشغلوا بنهب و سرقة أموال الشعب و تبديد ثرواته فشاع الفساد على أسوأ مايکون ولم يکتفوا بذلك فقط وانما ساهموا أيضا في بث النعرات الطائفية وقبل هذا کله عملوا على تقوية و ترسيخ النفوذ الايراني بصورة إستثنائية في العراق، وقد عانى الشعب الى أبعد حد من جراء ذلك ولذلك فإنه وخلال الدور الانتخابية الثالثة بدأ يعکس عدم ثقته بالتيارات التابعة للنظام الايراني على الرغم من کل أساليبها و طرقها الملتوية.
العراق بصورة خاصة جدا و بلدان المنطقة الاخرى بصورة عامة، بأمس الحاجة لکي تخرج من دائرة النفوذ و الهيمنة الايرانية و التي هي أساس البلاء و المصائب، ولئن کان عملاء النظام الايراني و الاقلام الصفراء التابعة له تحرص على التشکيك بکل من يطالب بالابتعاد عن النظام الايراني و تطلق عليه صفة العمالة، لکن صار واضحا من هو العميل فعلا ومن هو الذي باع نفسه و ضميره لنظام يقتل و يذبح ليس شعبه فقط وانما شعوب المنطقة أيضا وإن مانراه في اليمن و سوريا بل و العراق نفسه خير مثال على ذلك.
التحذير من الدور المشبوه لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و نفوذه الخبيث في العراق و المنطقة، کان يتم التأکيد عليه من جانب المقاومة الايرانية وبالاخص خلال التجمع السنوي العام لها، حيث يتم تسليط الاضواء على الغايات و الاهداف المشبوهة لطهران من وراء ذلك، وهذه الحقيقة قد توضحت کثيرا بعد أن بدأت البلدان العربية تنفتح على المقاومة الايرانية و تحضر تجمعاتها حيث صارت في الصورة و تيقنت من إن إنهاء النفوذ الايراني ليس أمرا مطلوبا بل و ملحا الى أبعد حد فهو شرط لايمکن الاستغناء عنه من أجل ضمان السلام و الامن و الاستقرار في هذه البلدان و في العراق بشکل خاص.